لحظات رعب تعيشها طفلة بعد تأرجحها بذيل طائرة ورقية

الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
TT

لحظات رعب تعيشها طفلة بعد تأرجحها بذيل طائرة ورقية

الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)

عاشت فتاة في الثالثة من العمر لحظات رعب بعدما تأرجحت في الهواء مدة نصف دقيقة أثناء تشبثها بذيل طائرة ورقية كبيرة، على ما أظهرت لقطات مصورة التقطها متفرجون في مهرجان بمدينة هسينتشو التايوانية.
وتبيّن هذه المشاهد كيف تبدّلت حماسة الحاضرين إلى ذعر إثر إدراك هؤلاء وجود طفلة معلّقة بالذيل الطويل للطائرة الورقية وتأرجحها بقوة في الأجواء على مدى 31 ثانية إثر تطييرها في الهواء إلى علو نحو عشرين متراً.
ونجح متفرجون في نهاية المطاف بإغاثة الطفلة مع تراجع حدة الرياح.
وأوضح رئيس بلدية هسينتشو لين تشيه - تشيين أن الطفلة أصيبت بخدوش في الوجه إثر هذه الحادثة التي أثارت الذعر في نفسها.
وسرعان ما انتشرت هذه المشاهد على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي الإنترنت في تعليق على تسجيل مصور عن الحادثة شوهد أكثر من 1.6 مليون مرة عبر «فيسبوك» «جميع الشهود على الحادثة أصيبوا بذعر شديد. لقد حصل ذلك في غفلة».
وروى رجل في الرابعة والثلاثين عرّف عن نفسه باسم عائلته لين، لصحيفة «آبل دايلي» أنّه ساعد في الإمساك بالفتاة عند اقتراب الطائرة الورقية من الأرض.
وقال: «اعتقدت في بادئ الأمر أنّنا أمام استعراض بهلواني (...) لكنّني أدركت سريعاً ضرورة عدم السماح بسقوط الطفلة أرضاً».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.