لحظات رعب تعيشها طفلة بعد تأرجحها بذيل طائرة ورقية

الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
TT

لحظات رعب تعيشها طفلة بعد تأرجحها بذيل طائرة ورقية

الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)
الفتاة «طائرة» خلال مهرجان الطائرات الورقية في شمال تايوان (إ.ب.أ)

عاشت فتاة في الثالثة من العمر لحظات رعب بعدما تأرجحت في الهواء مدة نصف دقيقة أثناء تشبثها بذيل طائرة ورقية كبيرة، على ما أظهرت لقطات مصورة التقطها متفرجون في مهرجان بمدينة هسينتشو التايوانية.
وتبيّن هذه المشاهد كيف تبدّلت حماسة الحاضرين إلى ذعر إثر إدراك هؤلاء وجود طفلة معلّقة بالذيل الطويل للطائرة الورقية وتأرجحها بقوة في الأجواء على مدى 31 ثانية إثر تطييرها في الهواء إلى علو نحو عشرين متراً.
ونجح متفرجون في نهاية المطاف بإغاثة الطفلة مع تراجع حدة الرياح.
وأوضح رئيس بلدية هسينتشو لين تشيه - تشيين أن الطفلة أصيبت بخدوش في الوجه إثر هذه الحادثة التي أثارت الذعر في نفسها.
وسرعان ما انتشرت هذه المشاهد على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي الإنترنت في تعليق على تسجيل مصور عن الحادثة شوهد أكثر من 1.6 مليون مرة عبر «فيسبوك» «جميع الشهود على الحادثة أصيبوا بذعر شديد. لقد حصل ذلك في غفلة».
وروى رجل في الرابعة والثلاثين عرّف عن نفسه باسم عائلته لين، لصحيفة «آبل دايلي» أنّه ساعد في الإمساك بالفتاة عند اقتراب الطائرة الورقية من الأرض.
وقال: «اعتقدت في بادئ الأمر أنّنا أمام استعراض بهلواني (...) لكنّني أدركت سريعاً ضرورة عدم السماح بسقوط الطفلة أرضاً».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.