السعودية ترحب باتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة

رئيس جنوب السودان سلفا كير يحمل نسخة من اتفاق السلام (رويترز)
رئيس جنوب السودان سلفا كير يحمل نسخة من اتفاق السلام (رويترز)
TT

السعودية ترحب باتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة

رئيس جنوب السودان سلفا كير يحمل نسخة من اتفاق السلام (رويترز)
رئيس جنوب السودان سلفا كير يحمل نسخة من اتفاق السلام (رويترز)

رحبت وزارة الخارجية السعودية، اليوم (الاثنين)، بالتوقيع بالأحرف الأولى على بروتوكولات اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، معتبرة أن هذا التطور خطوة مهمة على طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق وآماله المشروعة في السلام والتنمية والازدهار، وتعزيز سيادة السودان واستقلاله ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية.
وأشادت الوزارة بإرادة وجهود الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح، وتغليب كافة الأطراف المصلحة الوطنية للوصول إلى هذا الاتفاق، منوهةً بدور الوساطة المهم الذي قامت به جمهورية جنوب السودان في التوصل إلى هذا الاتفاق، داعيةً بقية أطراف النزاع للانخراط في عملية السلام، وعدم تفويت هذه الفرصة التاريخية.
وجددت وزارة الخارجية تأكيدها على وقوف المملكة التام مع جمهورية السودان الشقيقة، ودعمها المتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها ورخائها.
ووقّعت الحكومة السودانية وحركات سودانية مسلحة رسمياً بالأحرف الأولى، في وقت سابق اليوم، على اتفاق سلام تاريخي من شأنه أن يضع حداً لـ17 سنة من نزاعات في مناطق عدة.
وانتقل عدد كبير من المسؤولين السودانيين وقادة الحركات المسلحة في ولايات دارفور وجنوب كردوفان والنيل الأزرق إلى جنوب السودان، للاحتفال بأول إنجاز كبير منذ إسقاط الرئيس السابق عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019.
وينص الاتفاق على ضرورة تفكيك الحركات المسلحة، وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي الذي سيعاد تنظيمه، ليكون ممثلاً لجميع مكونات الشعب السوداني.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.