بعد انقطاع الإنترنت... روسيا والهند تتقاسمان لقب أولمبياد الشطرنج

ظروف الوباء تفرض نفسها على اللعبة

لقطة من بطولة شطرنج سابقة (أرشيفية - رويترز)
لقطة من بطولة شطرنج سابقة (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد انقطاع الإنترنت... روسيا والهند تتقاسمان لقب أولمبياد الشطرنج

لقطة من بطولة شطرنج سابقة (أرشيفية - رويترز)
لقطة من بطولة شطرنج سابقة (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الهيئة المنظمة لأولمبياد الشطرنج عن فوز كل من الهند وروسيا في البطولة بعد أن فقد لاعبان هنديان اتصالهما بالإنترنت خلال الجولة الأخيرة.
وأقيمت نسخة إلكترونية من المسابقة لأول مرة هذا العام بسبب فيروس «كورونا»، حسبما أفاد تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وتقدمت الهند باستئناف بعد أن فقد اثنان من لاعبيها الاتصال بالإنترنت خلال اللعبة واعتبرا خاسرين في الوقت المحدد للمباراة.
واعتبر المسؤولون عن البطولة أن إقامة الأولمبياد في ظروف وباء «كورونا» أمر غير مسبوق، فيما وصفت «بي بي سي» الأولمبياد بالمثيرة للجدل في ظل «ظروف غير مسبوقة».
وقال أركادي دفوركوفيتش، رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، في بيان إن «أولمبياد الشطرنج المقام عبر الإنترنت تأثر بالانقطاع العالمي لشبكات الإنترنت، الذي أثر بشدة على الكثير من البلدان، بما في ذلك الهند».
وأضاف دفوركوفيتش «لقد تأثر اثنان من اللاعبين الهنود إثر ذلك وفقدا الاتصال باللعبة، عندما كانت نتيجة المباراة لا تزال غير واضحة».
وتم إقرار منح كل فريق ميداليات ذهبية في ظل «غياب قرار بالإجماع» من لجنة الاستئناف بالهيئة المنظمة.
وانسحبت أرمينيا من المنافسة الجمعة احتجاجا على رفض الهيئة المنظمة لاستئناف تقدمت به بعد إعلان خسارة لاعبها في مباراة ربع نهائي البطولة في الوقت المحدد بسبب انقطاع الاتصال بالإنترنت.
وشاركت فرق من أكثر من 160 دولة في أولمبياد هذا العام عبر الإنترنت، الذي انطلق في يوليو (تموز).
وكان من المقرر عقد النسخة الرابعة والـ40 من أولمبياد الشطرنج في روسيا هذا الشهر لكنها أجلت حتى العام المقبل بسبب وباء فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

بطلة شطرنج روسية تحاول تسميم منافستها باستخدام الزئبق (فيديو)

يوميات الشرق بطلة شطرنج روسية تحاول تسميم منافستها باستخدام الزئبق (فيديو)

بطلة شطرنج روسية تحاول تسميم منافستها باستخدام الزئبق (فيديو)

اعترفت بطلة الشطرنج الروسية، أمينة أباكاروفا، بمحاولة تسميم منافستها خلال بطولة شطرنج أقيمت في مدينة معج قلعة بجنوب روسيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بطل الشطرنج النيجيري توندي أوناكويا خلال المباراة (أ.ب)

لعب 58 ساعة دون توقف... نيجيري يحطم الرقم القياسي لأطول ماراثون شطرنج

حطم بطل شطرنج نيجيري الرقم القياسي لأطول ماراثون شطرنج بعد أن لعب مباراة دون توقف لمدة 58 ساعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الشطرنج الصيني (غيتي)

فضيحة تهز عالم الشطرنج الصيني

يشهد عالم الشطرنج الصيني بلبلة بسبب إشاعات الغش وفضيحة سلوك سيئ أدت إلى تجريد البطل الوطني من لقبه بعدما انتهى احتفاله بالفوز بتبرزه في حوض استحمام فندق.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عربية شاهين (يمين) مع عمدة مدينة إدنبره (الشرق الأوسط)

جلال شاهين يضع الشطرنج الليبي على الخريطة العالمية

شاهين يؤكد أن شعبية الشطرنج تتسع عربياً وإدراجها ضمن البرامج الإلكترونية زاد من رقعتها.

«الشرق الأوسط» (ادنبرة)
رياضة عربية المصرية نور الشربيني من أبرز اللاعبات في العالم (الاتحاد الدولي للشطرنج)

نور الشربيني وفرج يتوجان بكأسي باريس للإسكواش

أحرز المصريان علي فرج ونور الشربيني لقبي بطولة باريس للإسكواش بعد الفوز على دييغو إلياس ونوران جوهر السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».