كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني ينضم إلى سباق خلافة شينزو آبي

TT

كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني ينضم إلى سباق خلافة شينزو آبي

طوكيو - «الشرق الأوسط»: قالت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، أمس، إن يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء سينضم إلى السباق على خلافة رئيس الوزراء شينزو آبي مع ازدياد سخونة المنافسة على خلافة أكثر رئيس وزراء بقاء في السلطة باليابان.
ونفى سوجا الذي عمل مساعدا لآبي لفترة طويلة في دور داعم رئيسي اهتمامه بمنصب رئيس الوزراء، لكنه لفت الأنظار بسلسلة من المقابلات مع «رويترز» ومؤسسات إخبارية أخرى خلال الأيام التي سبقت استقالة آبي المفاجئة لأسباب صحية.
وقال آبي إنه سيستقيل بسبب تفاقم مرض التهاب القولون التقرحي الذي يعاني منه، ممهداً الطريق بذلك أمام إجراء انتخابات على رئاسة حزبه الديمقراطي الحر الحاكم.
ومن المؤكد بشكل فعلي أن يصبح رئيس الحزب الديمقراطي الحر رئيساً للوزراء بسبب أغلبية الحزب في المجلس الأدنى من البرلمان. وقالت «كيودو» نقلاً عن مصدر لم تذكر هويته إن سوجا قرر الانضمام لسباق رئاسة الحزب الديمقراطي الحر بعد أن رأي ضرورة أن يلعب دوراً قيادياً في ضوء التوقعات بقدرته على إدارة أزمات مثل جائحة «كوفيد - 19» وأكبر هبوط اقتصادي شهدته اليابان خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وسينضم سوجا بذلك إلى مرشحين آخرين مثل وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا ووزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».