«فلاشينغ ميدوز» تنطلق اليوم... وديوكوفيتش وسيرينا الأوفر حظاً للقب

البطل الصربي المتوج في «سينسيناتي» يثير جدلاً بإنشاء رابطة للاعبي التنس المحترفين

ديوكوفيتش احتفل بالتتويج بدورة «سينسيناتي» وأثار جدلاً قبل انطلاق «فلاشينغ ميدوز» (رويترز)
ديوكوفيتش احتفل بالتتويج بدورة «سينسيناتي» وأثار جدلاً قبل انطلاق «فلاشينغ ميدوز» (رويترز)
TT

«فلاشينغ ميدوز» تنطلق اليوم... وديوكوفيتش وسيرينا الأوفر حظاً للقب

ديوكوفيتش احتفل بالتتويج بدورة «سينسيناتي» وأثار جدلاً قبل انطلاق «فلاشينغ ميدوز» (رويترز)
ديوكوفيتش احتفل بالتتويج بدورة «سينسيناتي» وأثار جدلاً قبل انطلاق «فلاشينغ ميدوز» (رويترز)

تتجه الأنظار بدايةً من اليوم إلى ملاعب «فلاشينغ ميدوز» في نيويورك، حيث تنطلق بطولة الولايات المتحدة للتنس، حيث سيكون الصربي نوفاك ديوكوفيتش والأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز الأوفر حظاً للفوز بأول «غراند سلام» خلال زمن فيروس «كورونا» المستجد.
وفي ظل ظروف استثنائية فرضها فيروس «كوفيد - 19» الذي علق المنافسات لأشهر طويلة، ستكون بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ثانية بطولات «غراند سلام» الأربع لهذا الموسم، بعد أن اعتادت على أن تكون الأخيرة وذلك نتيجة إلغاء «ويمبلدون» (الثالثة تقليدياً) وإرجاء «رولان غاروس» الفرنسية (الثانية تقليدياً) لما بعد «فلاشينغ ميدوز».
وبعد أن تميزت تاريخياً بجمهورها الشغوف، ستقام البطولة الأميركية خلف أبواب موصدة وسط إجراءات صحية مشددة.
ومن ضمن إجراءات السلامة التي تتضمن اختبارات دورية للتأكد من عدم إصابة أحد بفيروس «كوفيد - 19»، سيتم استيعاب الغالبية العظمى من اللاعبين في «لونغ آيلند» التي تبعد 30 كيلومتراً شرق «فلاشينغ ميدوز»، في فندقين طلبهما الاتحاد الأميركي، حيث تم ترتيب كل شيء لاستقبالهم.
لكنّ عدداً قليلاً، بينهم ديوكوفيتش وسيرينا ويليامز، حصلوا من الاتحاد الأميركي على إذن استئجار بيوت على نفقتهم الخاصة، حيث يتعين عليها أيضاً دفع نفقات المراقبة طوال اليوم.
ولا يُسمح لأيٍّ كان بأن يخرج من «الفقاعة» التي تصل الفندقين والبيوت المستأجرة بملاعب «فلاشينغ ميدوز»، ومَن يخالف من دون تصريح اللجنة المنظمة سيُطرد من البطولة.
وفي ظل غياب غريميه السويسري روجيه فيدرر، لتعافيه من جراحة في ركبته، وحامل اللقب الإسباني رافائيل نادال، بسبب المخاوف من فيروس «كورونا» المستجد، سيكون ديوكوفيتش المرشح الأوفر حظاً لإحراز لقب «فلاشينغ ميدوز» للمرة الرابعة وتعزيز سجله في «غراند سلام» (17 لقباً حتى الآن مقابل 20 لفيدرر و19 لنادال).
ويبدأ ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً مشواره بمواجهة البوسني دامير دزومهور المصنف 107 عالمياً، والذي سبق للصربي أن فاز عليه في المواجهتين اللتين جمعتهما حتى الآن.
وأوقعت القرعة ديوكوفيتش على مسار الأميركي جون إيسنر (مصنف 21) الذي يمكن أن يسبب المتاعب للصربي بإرسالاته الساحقة، كما يواجه احتمال لقاء اليوناني ستيفانوس تسيتيباس، الرابع في نصف النهائي، والنمساوي دومينيك تيم، الثاني في المباراة النهائية التي ستكون إعادة لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة أوائل العام، حين احتاج الصربي إلى خمس مجموعات للفوز باللقب.
ويدخل ديوكوفيتش، 33 عاماً، البطولة الأميركية بمعنويات مرتفعة جداً بعد فوزه أول من أمس، بلقب دورة «سينسيناتي الألف نقطة للماسترز» التي أُقيمت استثنائياً في ملاعب «فلاشينغ ميدوز»، بعد أن تغلب في النهائي على الكندي ميلوش راؤنيتش بثلاث مجموعات، محققاً فوزه الثالث والعشرين توالياً هذا الموسم.
وهي المرة الثانية التي يُتوَّج فيها ديوكوفيتش بلقب الدورة بعد الأولى عام 2018 على حساب فيدرر، رافعاً رصيده إلى 35 لقباً في دورات الماسترز، فعادل الرقم القياسي المسجل باسم رافائيل نادال.
وتبرز في الدور الأول مواجهتان بين الألماني ألكسندر زفيريف (السابع)، والجنوب أفريقي كيفن أندرسون الذي وصل إلى المركز الخامس لكنه يقبع الآن في المركز 124، والبريطاني أندي موراي، بطل 2012 والعائد إلى الملاعب بعد غياب طويل بسبب عمليتين جراحيتين في الفخذ، والياباني يوشيهيتو نيشيوكا.
ويواجه موراي احتمال لقاء تيم، القادم من مشاركة مخيّبة في دورة «سينسيناتي» حيث خرج عند العقبة الأولى، في الدور ثمن النهائي علماً بأن الاختبار الأول للنمساوي في «فلاشينغ ميدوز» سيكون ضد الإسباني خاومي مونار المصنف 104.
من جهته، يبدأ الروسي دانييل مدفيديف الذي تنازل عن لقب «سينسيناتي» بخروجه من ربع النهائي، مشواره نحو تكرار سيناريو الموسم الماضي حين وصل إلى النهائي، بمواجهة الأرجنتيني فيديريكو ديبلونيس الـ78 عالمياً، بانتظار مواجهة محتملة في الدور الثالث ضد أرجنتيني آخر هو غيدو بيا الذي استُبعد من «سينسيناتي» بسبب اتصاله بشخص مصاب بفيروس «كورونا».
وعند السيدات وبغياب المصنفة أولى الأسترالية آشلي بارتي، والرومانية سيمونا هاليب (المصنفة الثانية)، وحاملة اللقب الكندية بيانكا أندرييسكو (السادسة) بسبب المخاوف من «كوفيد - 19»، تبدو الفرصة قائمة أمام سيرينا ويليامز، 38 عاماً، للفوز بلقبها الرابع والعشرين في «غراند سلام» والأول منذ بطولة أستراليا أوائل 2017 حين تُوجت بطلة رغم حملها بمولودتها الأولى.
وتبدأ سيرينا حملتها نحو اللقب السابع في «فلاشينغ ميدوز» ومعادلة الرقم القياسي المطلق لعدد ألقاب «غراند سلام» المسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت (25)، بمواجهة مواطنتها كريستي آهن المصنفة 97 عالمياً.
ولم تكن تحضيرات سيرينا للبطولة الأميركية مثالية، إذ انتهى مشوارها في دورة «سينسيناتي»، عند الدور ثمن النهائي بخسارتها أمام اليونانية ماريا ساكاري. وبعد أن انتهى مشوارها عند الدور ربع النهائي لدورة ليكزينغتون الأميركية منتصف الشهر الحالي على يد مواطنتها شيلبي رودجرز، كانت الأسطورة تمنّي النفس بالذهاب بعيداً في «سينسيناتي» من أجل أن تتحضر بأفضل طريقة لبطولة «فلاشينغ ميدوز»، إلا أنها بدت منهكة تماماً نتيجة اضطرارها لخوض ساعتين و48 دقيقة في مباراتها الأولى ضد الهولندية أرانتشا روس في أطول لقاء لها منذ 2012، ثم ساعتين و17 دقيقة ضد ساكاري.
وتواجه سيرينا احتمال لقاء صعب جداً في الدور الثالث ضد بطلة 2017 مواطنتها سلون ستيفنز (الثامنة والثلاثين)، مع إمكانية تجديد الموعد مع ساكاري في ثُمن النهائي، ولاحقاً مواطنتها الأخرى صوفيا كينين (الرابعة) التي حققت المفاجأة أوائل العام بإحرازها لقب «أستراليا المفتوحة».
وفي النصف الثاني من القرعة، من المفترض أن تبدأ اليابانية ناعومي أوساكا (العاشرة) التي انسحبت من نهائي «سينسيناتي» بسبب إصابة في الفخذ الأيسر ما منح البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا اللقب، مشوارها نحو لقب ثالث في «غراند سلام» باختبار سهل ضد مواطنتها ميساكي دوي (الحادية والثمانين)، مع احتمال لقاء الأميركية الواعدة كوكو غوف، 16 عاماً، في الدور الثالث.
وتتجه الأنظار إلى البلجيكية كيم كليسترز، ابنة الـ37 عاماً الفائزة باللقب ثلاث مرات (2005 و2009 و2010)، إذ تبدأ عودتها (ببطاقة دعوة) إلى البطولة للمرة الأولى منذ 2012 بمواجهة الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا (السابعة والعشرين).
على جانب آخر انتقلت الخصومة من ملاعب التنس إلى خارجها، بعد أن تجاهل ديوكوفيتش الدعوة التي وجّهها غريماه الإسباني نادال، والسويسري فيدرر، إلى «الوحدة»، بإعلانه رسمياً عن إنشاء رابطة للاعبين موازية لرابطة المحترفين «إيه تي بي» المنظِّمة للدورات الاحترافية.
وعلى غرار رابطة اللاعبين المحترفين التي شددت أول من أمس (السبت)، على أهمية «الوحدة» في هذه الأوقات المعقدة التي فرضها فيروس «كورونا» المستجد، دعا نادال وفيدرر إلى «الوحدة عوضاً عن الانقسام» بعدما علما بأن غريمهما ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً ولاعبين آخرين سيعلنون عن إنشاء رابطة موازية ومستقلة.
وفتح الكندي فاسيك بوسبيسيل، العضو الفعال في مجلس لاعبي الرابطة، وهو هيئة مدمجة في الأخيرة، الباب أمام إنشاء نقابة للاعبين، الجمعة، بإعلان استقالته. وقال المصنف 92 عالمياً: «لقد أصبح من الواضح أنك كعضو في مجلس اللاعبين ضمن الهيكل الحالي لرابطة اللاعبين المحترفين، من الصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، أن يكون لديك أي تأثير على الإطلاق على أي قرار رئيسي».
وأكد ديوكوفيتش أن الرابطة هي «نقابة» للاعبين وليست هيئة «موازية» لتنظيم دورات المحترفين، مضيفاً، مع صورة لعشرات اللاعبين مجتمعين في ملعب بـ«فلاشينغ ميدوز»: «بعد الاجتماع المثمر، يسعدنا أن نعلن عن إنشاء رابطة لاعبي التنس المحترفين».
وقبل أن يعلن رسمياً عن إنشاء «أول رابطة للاعبي التنس منذ 1972»، قال ديوكوفيتش إن المشروع قيد الإعداد ولا يعلم عدد اللاعبين الذين يرغبون حقاً في الانضمام إلى هذه المبادرة.
لكنّ رابطة المحترفين «إيه تي بي» انتقدت مبادرة ديوكوفيتش، وأشارت إلى أنها في هذا الوقت تطالب بإظهار الوحدة وليس الانقسامات الداخلية.
ودعَّم نادال، المصنف ثانياً عالمياً وعضو مجلس اللاعبين، الرابطة، معلناً معارضته إنشاء الرابطة الجديدة للاعبين، وطالب بالالتفاف مع رابطة المحترفين. وسرعان ما أكد فيدرر، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى (20)، دعمه لنادال. وكتب: «هذه أوقات غير مؤكدة وصعبة، لكنني أعتقد أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لنا أن نقف متحدين كلاعبين وكرياضة، لتمهيد أفضل الطرق للمضي قُدماً».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.