حملة إلكترونية تطالب السلطات الإيرانية بالإفراج عن ناشطة حقوقية

الناشطة الحقوقية المعتقلة نسرين ستوده (أ.ب)
الناشطة الحقوقية المعتقلة نسرين ستوده (أ.ب)
TT

حملة إلكترونية تطالب السلطات الإيرانية بالإفراج عن ناشطة حقوقية

الناشطة الحقوقية المعتقلة نسرين ستوده (أ.ب)
الناشطة الحقوقية المعتقلة نسرين ستوده (أ.ب)

انطلقت في إيران حملة عبر الإنترنت تطالب بالإفراج الفوري عن الناشطة الحقوقية المعتقلة نسرين ستوده.
وتم إطلاق حملة تحت وسم «#أطلقوا سراح نسرين» (57 عاماً) والمضربة عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين.
ووفقاً لزوجها رضا خندان، فقد فقدت ستوده بالفعل أكثر من ستة كيلوغرامات من وزنها حتى اليوم (الأحد)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وحسب تقارير إعلامية إيرانية، فقد تم الحكم على المحامية عام 2018 بالسجن سبع سنوات بتهمة نشر دعاية تخريبية.
ويقول زوجها إن محكمة ثورية حكمت عليها بالسجن 33 عاماً وستة أشهر. وحتى الآن، لم تؤكد السلطات في طهران أو تنفي صدور هذا الحكم. وتنفي ستوده كل الاتهامات الموجهة إليها.
وبناءً على تعليمات القضاء الإيراني، فقد تم منح عشرات الآلاف من النزلاء إجازات مؤقتة من السجن بسبب أزمة فيروس «كورونا»، ليس من بينهم ستوده ولا العديد من نشطاء الحقوق المدنية.
وتوفي أكثر من 21 ألف شخص بسبب الفيروس في إيران منذ فبراير (شباط).



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.