باريس تدعم «انتقالاً سريعاً» للسلطة في مالي إلى المدنيين تخوفاً من «الإرهابيين»

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي (أرشيفية - رويترز)
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي (أرشيفية - رويترز)
TT

باريس تدعم «انتقالاً سريعاً» للسلطة في مالي إلى المدنيين تخوفاً من «الإرهابيين»

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي (أرشيفية - رويترز)
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي (أرشيفية - رويترز)

دعت فرنسا اليوم (الأحد)، المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي إلى تنظيم انتقال إلى السلطة المدنية «بسرعة» بعد انقلاب 18 أغسطس (آب)، محذرة من أن «الإرهابيين» سيستفيدون من الوضع ما لم يتم ذلك.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي لإذاعة «أوروبا - 1» وشبكة «سي نيوز» وصحيفة «ليزيكو»، إنه «يجب أن يتم هذا الانتقال بسرعة (...) لأنه إذا لم يحدث ذلك، فهناك خطر في أن يعود (الأمر) بالفائدة على الإرهابيين» في البلد الواقع بمنطقة الساحل، حيث تشارك فرنسا بفاعلية في مكافحة المتشددين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وحذّرت من أنه «بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمجتمع الدولي الملتزم بقضية الساحل خصوصاً مالي، أن يتساءل ويطرح أسئلة».
وبالإضافة إلى قوة برخان الفرنسية (أكثر من خمسة آلاف عنصر) وقوة الأمم المتحدة مينوسما (نحو 13 ألفاً من قوات حفظ السلام)، التزمت العديد من الدول الأوروبية بمساعدة منطقة الساحل، سواء من خلال الدعم اللوجيستي أو المشاركة في قوة تاكوبا (تجمع قوات أوروبية خاصة هدفها مرافقة الجنود الماليين).
وبالتالي، فإن فرنسا التي كافحت أشهراً لإقناع أوروبا بتقديم المساعدة في منطقة الساحل، قلقة من تراجع هذه التعبئة بسبب عدم عودة النظام الدستوري في مالي. وأرجأ المجلس العسكري الذي تولى مقاليد السلطة في مالي الاجتماع التشاوري الأول الذي كان عقده مقرراً السبت مع المنظمات السياسية والمدنية بشأن انتقال السلطة في المستقبل.
وتتهم الحركة الشعبية (حركة 05 يونيو/ حزيران) الجيش بالسعي إلى «مصادرة» هذا التغيير. كما قررت دول غرب أفريقيا المجاورة التي تطالب بالعودة إلى النظام المدني في غضون 12 شهراً الجمعة، الإبقاء على إغلاق الحدود وتمديد الحظر المفروض على التبادلات المالية والتجارية مع مالي، نظراً إلى عدم إحراز البلاد تقدماً في المشاورات.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.