أغويرو يجنب سيتي مفاجأة من العيار الثقيل ويقلب تخلفه أمام واتفورد إلى فوز برباعية

ليفربول يتخطى بورنماوث ويتأهل لدور الـ16 بكأس الاتحاد الإنجليزي

فرناندو(يمين) و أغويرو يحرز الهدف الثاني من ثلاثيته (رويترز)
فرناندو(يمين) و أغويرو يحرز الهدف الثاني من ثلاثيته (رويترز)
TT

أغويرو يجنب سيتي مفاجأة من العيار الثقيل ويقلب تخلفه أمام واتفورد إلى فوز برباعية

فرناندو(يمين) و أغويرو يحرز الهدف الثاني من ثلاثيته (رويترز)
فرناندو(يمين) و أغويرو يحرز الهدف الثاني من ثلاثيته (رويترز)

تأهل ليفربول إلى الدور الخامس من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم وذلك بفوزه على مضيفه بورنماوث من الدرجة الأولى 2-صفر أمس، بينما عاد مانشستر سيتي، وصيف البطل وثاني الدوري والمتأهل إلى نهائي كأس الرابطة، من بعيد وحول تخلفه أمام مضيفه واتفورد (درجة أولى) إلى فوز 4-2 بفضل ثلاثية من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.
في المباراة الأولى، يدين ليفربول الذي يبحث عن لقبه الأول في المسابقة منذ 2006 والثامن في تاريخه، بفوزه إلى النيجيري فيكتور موزيس ودانيال ستاريدج اللذين سجلا هدفي اللقاء، الأول في الدقيقة 26 بعدما توغل في الجهة اليسرى إثر تمريرة من الأوروغوياني لويس سواريز قبل أن يسدد الكرة أرضية بين ثلاثة لاعبين وإلى داخل الشباك، والثاني في الدقيقة 60 بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة أخرى من سواريز قبل أن يسدد الكرة في الزاوية اليسرى الأرضية. وكانت مواجهة اليوم الأولى بين ليفربول وبورنماوث منذ عام 1968 عندما تواجها في مسابقة الكأس أيضا وخرج ليفربول فائزا 4-1 بمجموع المباراتين، علما أن المواجهة الأخرى بينهما كانت في الكأس أيضا عام 1927 وفاز «الحمر» 5-2 بمجموع المباراتين.
وعلى «استاد الاتحاد»، جنب أغويرو فريقه مانشستر سيتي مفاجأة الخروج من الدور الرابع على يد مضيفه واتفورد (درجة أولى) بعدما أنقذه من الهزيمة صفر-2 وقاده للفوز 4-2 بتسجيله ثلاثية، رافعا رصيده إلى ستة أهداف في أربع مباريات خاضها منذ عودته من الإصابة، ووجد سيتي الذي خاض اللقاء بتشكيلة شبه كاملة نفسه متخلفا بهدفين نظيفين سجلهما الإيطالي - الأرجنتيني فرناندو فوريستييري في الدقيقة 20 وتوري ديني في الدقيقة 29، لكنه تمكن في الشوط الثاني من تدارك الوضع بفضل ثنائية من أغويرو في الدقيقتين 60 و79 قبل أن يخطف كولاروف هدف التقدم في الوقت القاتل في الدقيقة 87 ثم أكمل أغويرو ثلاثيته الرائعة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وواصل ويغان أثلتيك (أولى) حملة الدفاع عن لقبه بعدما أطاح بضيفه كريستال بالاس بالفوز عليه بهدفين لبن واتسون في الدقيقة 36 وجيمس ماكارثر في الدقيقة 78، مقابل هدف لارون ويلبراهام في الدقيقة 69. وتأهل سندرلاند، منافس سيتي في نهائي كأس الرابطة، إلى الدور الخامس بتغلبه على ضيفه كيدرمينستر (رابعة) بهدف سجله اليوناني خارالمبوس مافرياس في الدقيقة الخامسة. وعاد كارديف سيتي من ملعب بولتون ببطاقة التأهل بالفوز عليه بهدف سجله فرايجر كامبل في الدقيقة 50.
واحترمت التراتبية في المباريات الأخرى، إذ تغلب ساوثمبتون على يوفيل تاون (أولى) بهدفين للبرازيلي جولي دو برادو في الدقيقة 23 من ركلة جزاء، وسام كالاغر في الدقيقة 70. كما تغلب هال سيتي على مضيفه ساوثند (ثالثة) بهدفين لمات فريات في الدقيقتين 63 و90، وسوان.ي سيتي على مضيفه برمنغهام (أولى) بهدفين للعاجي ويلفرد بوني في الدقيقتين 67 و69، مقابل هدف للي نوفاك في الدقيقة 14.
وفي المباريات الأخرى، تغلب تشارلتون (أولى) على مضيفه هيدرسفيلد (أولى) 1-صفر، وبرايتون (أولى) على مضيفه بورت فايل (ثانية) 3-1، وشيفيلد ونزداي (أولى) على روشدايل (ثالثة) 2-1. ويلتقي اليوم شيفيلد يونايتد (ثانية) مع فولهام، وتشيلسي مع ستوك سيتي.
وكان أرسنال متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي قد تأهل إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة إثر فوزه على ضيفه كوفنتري سيتي من الدرجة الثانية (الثالثة عمليا) 4-صفر الجمعة. وعلى ملعب الإمارات وأمام نحو 60 ألف متفرج، افتتح الألماني لوكاس بودولسكي التسجيل بعد مرور ربع ساعة من زمن الشوط الأول بتسديدة من الجهة اليمنى داخل المنطقة بعد كرة من مواطنه مسعود أوزيل في الدقيقة 15.
وأضاف بودولسكي نفسه الهدف الثاني من ضربة رأس إثر كرة متقنة من مواطنه الآخر بير مرتيساكر في الدقيقة 27.
وفي الشوط الثاني، أضاف أرسنال هدفين آخرين أولهما بقدم الفرنسي أوليفييه جيرو في الدقيقة 84، والثاني بواسطة الإسباني سانتي كازورلا في الدقيقة 89. وقال آرسين فينغر مدرب أرسنال: «أدينا مهمتنا في الشوط الأول ونقلنا المباراة إلى نصف ملعبهم بما يشكل تهديدا عليهم وقدمنا الأداء الذي نعرف أننا قادرون على تقديمه». وأضاف: «أما في الشوط الثاني فقد هدأت وتيرة أدائنا مما منحهم الأفضلية ومنحهم الفرصة للهجوم. يجب أن يسعد كوفنتري بهذا الأداء، وعلينا أن نسعد نحن بالنتيجة».
وقال ستيفن بريسلي مدرب كوفنتري: «سنحت أمامنا العديد من الفرص في الشوط الثاني». وأضاف: «كان أداؤنا مذهلا في بعض الأحيان. اتسمنا بالشجاعة أثناء استحواذنا على الكرة ولو كنا استغللنا إحدى هذه الفرص في التسجيل لكانت المباراة ستصبح بالغة الإثارة». وفي مباراة أخرى أقيمت الجمعة أيضا، تعادل نوتنغهام فورست سلبيا مع بريستون نورث إند في مباراة دور الـ32 الأخرى مما يستدعي إعادة المباراة من جديد.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».