إخراج دودة حية طولها 12 سم ظلت في دماغ شاب صينى لمدة 17 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/2476336/%D8%A5%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%AF%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7-12-%D8%B3%D9%85-%D8%B8%D9%84%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%89-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-17-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
إخراج دودة حية طولها 12 سم ظلت في دماغ شاب صينى لمدة 17 عاماً
الدودة في دماغ تشين وفي الإطار شكلها بعد إجراء عملية استخراجها (ديلي ميل)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
إخراج دودة حية طولها 12 سم ظلت في دماغ شاب صينى لمدة 17 عاماً
الدودة في دماغ تشين وفي الإطار شكلها بعد إجراء عملية استخراجها (ديلي ميل)
تم إخراج دودة حية يتجاوز طولها 12 سنتيمترات من دماغ رجل صيني، بعد أن ظلّت داخل جسده لمدة 17 عاماً.
وقال الشاب البالغ من العمر 23 عاماً إنه بدأ يعاني من التنميل في يديه وقدميه منذ أن كان في السادسة من عمره. وذهب إلى المستشفى بعد أن فقد الإحساس في النصف الأيمن من الجزء العلوي من جسده، كما كان يعاني من الصداع والغثيان من حين لآخر.
وأشار الأطباء إلى أن إصابة المريض كانت نتيجة تناول لحوم غريبة نيئة أو نصف مطبوخة، مثل الضفادع أو الثعابين، حسبما أفادت به صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأفادت الصحيفة بأن الجراحين نجحوا في إزالة الدودة الشريطية من دماغ الرجل يوم الثلاثاء في المستشفى الأول التابع لجامعة ووتشانغ في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين.
وكان والدا تشين يواجهان دائماً صعوبة في تحريك أطرافهما، ولذلك تجاهل الابن الأعراض ولم يذهب إلى المستشفى قط، معتقداً أنها مشاكل وراثية. في النهاية سعى الرجل الصيني للحصول على رعاية طبية في عام 2015 بعد أن فقد الإحساس في النصف الأيمن من الجزء العلوي من جسده.
وبعد إجراء الأشعة المقطعية، وجد الأطباء الطفيل الملتوي داخل دماغ المريض. تم تشخيص السيد تشين بأنه مصاب بمرض طفيلي نادر.
على الرغم من أن الأطباء لا يزالون يحددون السبب الدقيق لحالة تشين، فإنهم يقولون إن إصابته ناتجة بشكل أساسي عن شرب المياه الملوثة أو استهلاك لحوم الحيوانات البرية غير المطبوخة جيداً، مثل الضفادع أو الثعابين.
وقال أحد المسعفين للصحافيين «بمجرد دخول الدودة إلى جسم الإنسان فإنها ستسبب عدوى شديدة»، وأن الدودة كانت تأكل «الدماغ وتتلف وظيفته، مما يسبب تنميل في اليدين والقدمين أو يؤثر على الفكر».
ويتعافى الرجل ببطء بعد أن نجح الأطباء في إزالة الدودة الحية، وقالت وسائل إعلام صينية، إنه من المقدر أن تلك الدودة بقيت في دماغ تشين لمدة 17 عاماً، حيث ظهرت الأعراض على الرجل لأول مرة في سن السادسة.
«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091588-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريس
حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
للمرّة الأولى، تجتمع في باريس، وفي مكان واحد، 200 قطعة من تصاميم الإيطاليَيْن دومنيكو دولتشي وستيفانو غبانا، الشريكَيْن اللذين نالت أزياؤهما إعجاباً عالمياً لعقود. إنه معرض «من القلب إلى اليدين» الذي يستضيفه القصر الكبير من 10 يناير (كانون الثاني) حتى نهاية مارس (آذار) 2025.
وإذا كانت الموضة الإيطالية، وتلك التي تنتجها ميلانو بالتحديد، لا تحتاج إلى شهادة، فإنّ هذا المعرض يقدّم للزوار المحطّات التي سلكتها المسيرة الجمالية والإبداعية لهذين الخيّاطَيْن الموهوبَيْن اللذين جمعا اسميهما تحت توقيع واحد. ونظراً إلى ضخامته، خصَّص القصر الكبير للمعرض 10 صالات فسيحة على مساحة 1200 متر مربّع. وهو ليس مجرّد استعراض لفساتين سبقت رؤيتها على المنصات في مواسم عروض الأزياء الراقية، وإنما وقفة عند الثقافة الإيطالية واسترجاع لتاريخ الموضة في ذلك البلد، وللعناصر التي غذّت مخيّلة دولتشي وغبانا، مثل الفنون التشكيلية والموسيقى والسينما والمسرح والأوبرا والباليه والعمارة والحرف الشعبية والتقاليد المحلّية الفولكلورية. هذه كلّها رفدت إبداع الثنائي ومعها تلك البصمة الخاصة المُسمّاة «الدولتشي فيتا»، أي العيشة الناعمة الرخية. ويمكن القول إنّ المعرض هو رسالة حبّ إلى الثقافة الإيطالية مكتوبة بالخيط والإبرة.
هذا المعرض الذي بدأ مسيرته من مدينة ميلانو الساحرة، يقدّم، أيضاً، أعمالاً غير معروضة لعدد من التشكيليين الإيطاليين المعاصرين، في حوار صامت بين الفنّ والموضة، أي بين خامة اللوحة وخامة القماش. إنها دعوة للجمهور لاقتحام عالم من الجمال والألوان، والمُشاركة في اكتشاف المنابع التي استمدَّ منها المصمّمان أفكارهما. دعوةٌ تتبع مراحل عملية خروج الزيّ إلى منصات العرض؛ ومنها إلى أجساد الأنيقات، من لحظة اختيار القماش، حتى تفصيله وتزيينه بالتطريزات وباقي اللمسات الأخيرة. كما أنها مغامرة تسمح للزائر بالغوص في تفاصيل المهارات الإيطالية في الخياطة؛ تلك التجربة التي تراكمت جيلاً بعد جيل، وشكَّلت خزيناً يسند كل إبداع جديد. هذه هي باختصار قيمة «فيتو آمانو»، التي تعني مصنوعاً باليد.
رسمت تفاصيل المعرض مؤرّخة الموضة فلورنس مولر. فقد رأت في الثنائي رمزاً للثقافة الإيطالية. بدأت علاقة الصديقين دولتشي وغبانا في ثمانينات القرن الماضي. الأول من صقلية والثاني من ميلانو. شابان طموحان يعملان معاً لحساب المصمّم كوريجياري، إذ شمل دولتشي صديقه غبانا برعايته وعلّمه كيف يرسم التصاميم، وكذلك مبادئ مهنة صناعة الأزياء وخفاياها؛ إذ وُلد دولتشي في حضن الأقمشة والمقصات والخيوط، وكان أبوه خياطاً وأمه تبيع الأقمشة. وهو قد تكمَّن من خياطة أول قطعة له في السادسة من العمر. أما غبانا، ابن ميلانو، فلم يهتم بالأزياء إلا في سنّ المراهقة. وقد اعتاد القول إنّ فساتين الدمى هي التي علّمته كل ما تجب معرفته عن الموضة.
عام 1983، ولدت العلامة التجارية «دولتشي وغبانا»؛ وقد كانت في البداية مكتباً للاستشارات في شؤون تصميم الثياب. ثم قدَّم الثنائي أول مجموعة لهما من الأزياء في ربيع 1986 بعنوان «هندسة». ومثل كل بداية، فإنهما كانا شبه مفلسين، جمعا القماش من هنا وهناك وجاءا بعارضات من الصديقات اللواتي استخدمن حليهنّ الخاصة على منصة العرض. أما ستارة المسرح، فكانت شرشفاً من شقة دولتشي. ومع حلول الشتاء، قدَّما مجموعتهما التالية بعنوان «امرأة حقيقية»، فشكَّلت منعطفاً في مسيرة الدار. لقد أثارت إعجاب المستثمرين ونقاد الموضة. كانت ثياباً تستلهم الثقافة الإيطالية بشكل واضح، وكذلك تأثُّر المصمّمين بالسينما، لا سيما فيلم «الفهد» للمخرج لوتشينو فيسكونتي. كما أثارت مخيّلة الثنائي نجمات الشاشة يومذاك، مثيلات صوفيا لورين وكلوديا كاردينالي. وكان من الخامات المفضّلة لهما الحرير والدانتيل. وهو اختيار لم يتغيّر خلال السنوات الـ40 الماضية. والهدف أزياء تجمع بين الفخامة والحسّية، وأيضاً الدعابة والجرأة والمبالغة.
اجتمعت هذه القطع للمرّة الأولى في قصر «بالازو ريالي» في ميلانو. ومن هناك تنتقل إلى باريس لتُعرض في واحد من أبهى قصورها التاريخية. إنه القصر الكبير الواقع على بُعد خطوات من «الشانزليزيه»، المُشيَّد عام 1897 ليستقبل المعرض الكوني لعام 1900. وعلى مدى أكثر من 100 عام، أدّى هذا القصر دوره في استضافة الأحداث الفنية الكبرى التي تُتقن العاصمة الفرنسية تقديمها.