اعتقال صيني في تحقيق أميركي بشأن نقل محتمل لبرامج حساسه لبكين

مبنى وزارة العدل الأميركية (رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية (رويترز)
TT

اعتقال صيني في تحقيق أميركي بشأن نقل محتمل لبرامج حساسه لبكين

مبنى وزارة العدل الأميركية (رويترز)
مبنى وزارة العدل الأميركية (رويترز)

قالت وزارة العدل الأميركية، أمس الجمعة، إنه تم اعتقال صيني يعمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، ووُجهت له تهمة تدمير قرص كومبيوتر صلب خلال تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادية، بشأن احتمال نقله برامج حساسة للصين.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن قوان لي (29 عاماً) اعتقل بعد أن شوهد يتلف قرصاً صلباً ويلقيه في صندوق للقمامة خارج شقته في يوليو (تموز).
وقالت: «يجري التحقيق مع قوان لاحتمال نقله برامج أميركية حساسة أو بيانات فنية للجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع بالصين» ونفيه كذباً صلته بالجيش الصيني، في طلبه للحصول على تأشيرة، وفي مقابلات مع موظفين اتحاديين.
ولم يذكر البيان متى بدأ التحقيق. وقال البيان إن قوان مثل لأول مرة أمام المحكمة، أمس الجمعة، ومن المقرر توجيه الاتهامات له في 17 سبتمبر (أيلول). وتبلغ أقصى عقوبة لجريمة «تدمير دليل» السجن 20 عاماً.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».