«السعودية للكهرباء» تتمّ اتفاقية تمويل بـ 2.4 مليار دولار مع 7 بنوك محلية

تمتد لسبع سنوات من دون ضمانات بنكية لدعم مشروعات بينها العدادات الذكية

قرض ضخم تنفذه الشركة السعودية للكهرباء مع سبعة بنوك محلية (الشرق الأوسط)
قرض ضخم تنفذه الشركة السعودية للكهرباء مع سبعة بنوك محلية (الشرق الأوسط)
TT

«السعودية للكهرباء» تتمّ اتفاقية تمويل بـ 2.4 مليار دولار مع 7 بنوك محلية

قرض ضخم تنفذه الشركة السعودية للكهرباء مع سبعة بنوك محلية (الشرق الأوسط)
قرض ضخم تنفذه الشركة السعودية للكهرباء مع سبعة بنوك محلية (الشرق الأوسط)

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء (المشغل الرسمي لقطاع الكهرباء في السعودية) أمس عن إتمام اتفاقية تمويل مشترك بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، مع سبعة بنوك محلية كبرى، في صفقة متوسطة الأجل تمتد بسبع سنوات، من دون ضمانات بنكية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، فهد السديري، في بيان صدر أمس، أن الشركة تقدم الخدمة الكهربائية إلى قاعدة مشتركين متنامية تقارب حالياً 9.8 ملايين مشترك بالمملكة، كما تعمل باستمرار على تحسين الكفاءة التشغيلية وإحداث قفزة نوعية في أتمتة أعمالها وتحسين خدمات المشتركين.
وبيّن السديري، أن التمويل جاء جزءاً من خطة الشركة لتمويل أغراضها العامة ومشاريعها الرأسمالية، ومن أهمها مشروع العدادات الذكية وتحسين موثوقية الشبكة وربط مشاريع جديدة، كما أنه سيمدد من متوسط مدى الاستحقاق لمزيج التمويل بالشركة، ويتوقع أن ينعكس إيجابياً على خفض المتوسط المرجح لتكلفة التمويل لدى الشركة.
وأشار إلى أن الإقفال الناجح لهذا التمويل يعد إشارة ثقة مستمرة من البنوك المحلية في الشركة السعودية للكهرباء التي تمتلك قاعدة أصول كبيرة وممتدة في جميع أرجاء المملكة تؤدي دوراً حيوياً وضرورياً في دعم وتطور اقتصادها بقطاعاته كافة.
من جانب آخر، أكدت الشركة السعودية للكهرباء، أن مشروع تركيب العدادات الذكية يسير وفق الخطط الموضوعة، ومن دون أي تكاليف على المشتركين، موضحة أن رحلة المشترك لتركيب العداد الذكي، تمر بثلاث مراحل؛ الأولى تتمثل في استبدال العداد الحالي بالعداد الذكي، يلي ذلك ربط أنظمة الاتصالات، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة بربط أنظمة الفوترة وإتاحتها على تطبيق الكهرباء للأجهزة الذكية.
وأشارت «السعودية للكهرباء» إلى أن العدادات الذكية، هي مشروعها الأهم نحو التحول الرقمي، ومحور استراتيجيتها الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات إلى الأفضل، كما أنها المشروع الواعد نحو تنمية وطنية شاملة تقودها «رؤية السعودية 2030».
ويشمل المشروع تركيب 10 ملايين عداد ذكي في جميع مدن ومحافظات وقرى وهجر المملكة، وينتهي في نهاية مارس (آذار) 2021، على أن تكون 35 في المائة منها حداً أدنى، تدعم المحتوى المحلي (إنتاج سعودي).
وقالت الشركة، إنه بعد اكتمال جميع مراحل المشروع، ستتيح العدادات الذكية مجموعة من المميزات التي تساهم في تحسين خدمات الكهرباء في المملكة، حيث تقدم منظومة آلية من القراءة وحتى الفوترة، دون أي تدخل بشري في إدخال القراءات أو آليات الفوترة، كما تتيح مراقبة الاستهلاك بشكل لحظي من خلال تطبيقات الأجهزة الذكية، والحصول على معلومات تفصيلية لاستهلاك الكهرباء بما يساعد المشترك على تعديل النمط الاستهلاكي.
وأشارت «السعودية للكهرباء» إلى أن العدادات الذكية تتيح أيضاً، إعادة الخدمة عن بعد في فترة زمنية قصيرة، بدلاً من الإعادة الذاتية التي قد تستغرق وقتاً أطول، كما أنها تساهم في رفع موثوقية الشبكة الكهربائية، وتقليص مدة الانقطاعات، مع تقنيات اتصال حديثة لتبادل البيانات، وتدعم خاصية الدفع المسبق في حال تم إقرار تفعيلها، وتقنيات قراءة سريعة وآنية للبيانات من موقع العداد.
وأضافت الشركة، أن من مميزات هذه العدادات أيضاً، أنها تملك قدرة عالية على تحمل الظروف المناخية، وحماية عالية من آثار الرطوبة والأمطار والغبار، كما أنها تضم تقنيات متطورة لقياس جودة الطاقة، مع مرونة بسعات تتناسب مع الأحمال ونمط الاستهلاك في المملكة، وأيضا مرونة وجودة عالية تقبل التقنيات الجديدة مستقبلاً.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.