أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا)، أمس، إلى سقوط قرابة 20 قتيلاً في مواجهات تدور في البادية السورية بين قوات النظام وحلفائها، من جهة، ومقاتلي تنظيم «داعش»، من جهة أخرى، في مؤشر جديد إلى انفلات أمني تشهده هذه المنطقة المفترض أنها تقع ضمن نطاق سيطرة حكومة دمشق.
وذكر «المرصد»، في تقرير جديد، أن «الاشتباكات تتواصل بوتيرة عنيفة» بين مقاتلي الطرفين على محاور بريف دير الزور الغربي ضمن البادية السورية، مؤكداً وقوع «خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات المتواصلة» منذ أول من أمس. وتحدَّث، في هذا الإطار، عن مقتل 14 عنصراً في قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني بينهم قائد قطاع الريف الغربي بصفوف هذه الميليشيا، بالإضافة إلى مقتل 5 عناصر من صفوف «داعش». وأوضح أن منطقة الاشتباكات شهدت فقدان الاتصال بمجموعة تابعة لـ«الدفاع الوطني» بينهم قيادي. وكان عناصر هذه المجموعة ومجموعة أخرى من «لواء القدس» الفلسطيني قد توجهوا إلى منطقة جويف، في بادية الميادين، من أجل تمشيطها من عناصر «داعش»، قبل فقدان الاتصال بهم.
وتحدث «المرصد»، في تقرير آخر، عن مقتل 6 عناصر من المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري، جراء استهداف آلياتهم من عناصر «داعش»، بالأسلحة الرشاشة، على طريق دير الزور - الميادين.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) العام الماضي، وحتى الوقت الحالي، 689 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم روسيان اثنان على الأقل، بالإضافة لـ140 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قُتلوا في هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء، حسب حصيلة لـ«المرصد».
ووثق المصدر ذاته أيضاً مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة إلى مواطنة في هجمات شنها «داعش» الذي خسر ما لا يقل عن 291 من عناصره خلال الفترة ذاتها.
20 قتيلاً في مواجهات بالبادية السورية بين قوات النظام وعناصر «داعش»
20 قتيلاً في مواجهات بالبادية السورية بين قوات النظام وعناصر «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة