مسلسل خيال علمي... أول عمل تلفزيوني منذ عقود للمخرج ريدلي سكوت

ريدلي سكوت (أ.ف.ب)
ريدلي سكوت (أ.ف.ب)
TT

مسلسل خيال علمي... أول عمل تلفزيوني منذ عقود للمخرج ريدلي سكوت

ريدلي سكوت (أ.ف.ب)
ريدلي سكوت (أ.ف.ب)

يعود المخرج البريطاني ريدلي سكوت إلى الشاشة الصغيرة في مسلسل الخيال العلمي «ريزد باي وولفز»، في عمل تلفزيوني هو الأول له منذ عقود تبدأ منصة البث التلفزيوني التدفقي «إتش بي أو ماكس» عرضه في مطلع سبتمبر (أيلول).
وتدور أحداث المسلسل في القرن الثاني والعشرين عندما تؤدي الحرب بين الملحدين والحركة الدينية الميثرانية إلى دمار كوكب الأرض.
ويتوجه رجل وامرأة آليان ناجيان من الكارثة إلى كوكب «كبلر-22ب»، وهو الوحيد المعروف بأنه قابل للعيش، ويسعى الإنسانان الآليان إلى إقامة مستوطنة بشرية في هذا الكوكب، علماً بأن أحدهما ملحد والثاني متدين.
ويتحد البشر والأشخاص الآليون في معركة للبقاء على هذا الكوكب البعيد والخطير، وسط صراع المعتقدات والذكاء الاصطناعي المخيف.
وقال سكوت للصحافيين «لا نتعظ من أحداث الماضي، بل نستمر في ارتكاب الأخطاء نفسها، فنحن نشهد ذلك الآن».
ورأى سكوت الذي تولى الإنتاج التنفيذي والإخراج في الحلقتين الأوليين من المسلسل أن «استشراف المستقبل من خلال الخيال العلمي مفيد إذ كان ثمة من يهتم، لأنه يشبه (...) قرع جرس إنذار».
ويتولى بطولة المسلسل الذي تبدأ كل من أماندا كول (في دور «الأم») وأبو بكر سليم (في دور «الأب»).
وهذا المسلسل أول عمل تلفزيوني لسكوت منذ عمله في محطة «بي بي سي» البريطانية في ستينات القرن الفائت.
واتخذ مخرج أفلام «آلين» و«غلادياتور» و«بلايد رانر» السينمائية قراره بإخراج هذا العمل للشاشة الصغيرة عندما اطلع على السيناريو الذي كتبه آرون غوزيكوفسكي، كاتب سيناريو «بريزونرز» و«بابيون».
وروى سكوت «قرأت السيناريو ووجدته ملهماً». وأضاف «فكرت بأن من غير الممكن أن أفوت هذه الفرصة. أحتاج إلى أن أقوم بذلك. بكل بساطة».
وقال سكوت إن التحدي الأكبر بالنسبة إليه كان يكمن في عدم تكرار نفسه وفي جعل هذا العمل «يبدو مختلفاً»، إذ أن هذا المسلسل يأتي بعد خمس سنوات فحسب من فيلمه السينمائي «ذو مارشن» الذي تدور أحداثه على كوكب المريخ، وهو من بطولة مات دامون.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.