تحسّن في حالة المعارض الروسي أليكسي نافالني

مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
TT

تحسّن في حالة المعارض الروسي أليكسي نافالني

مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث يعالَج أليكسي نافالني (إ.ب.أ)

قال أطباء ألمان يعالجون المعارض الروسي أليكسي نافالني من تسمم مشتبه به إن المنشق لا يزال في غيبوبة مستحَثّة لكن حالته مستقرة والأعراض تتراجع، وفق وكالة «أسوشيتدبرس».
وقد أصيب نافالني، وهو أحد أبرزي منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوعكة خلال رحلة جوية عائدة إلى موسكو من سيبيريا قبل أسبوع ونُقل إلى مستشفى في مدينة أومسك السيبيرية بعد أن هبطت الطائرة اضطرارياً. وفي نهاية الأسبوع الماضي، نُقل إلى مستشفى «شاريتيه» في برلين حيث وجد الأطباء مؤشرات على وجود مثبطات الكولينستيراز في جسمه، وهي تمنع تحلل مادة كيميائية رئيسية في الجسم تدعى أسيتيكولين وتنقل الإشارات بين الخلايا العصبية.
وأصدرت إدارة مستشفى «شاريتيه»، اليوم الجمعة، بياناً جاء فيه أن «هناك بعض التحسن في الأعراض الناجمة عن تثبيط نشاط إنزيم الكولينستيراز». وأضاف البيان: «بينما لا تزال حالته خطيرة، لا يوجد خطر مباشر على حياته. ومع ذلك، ونظراً لشدة تسمم المريض، لا يزال من السابق لأوانه قياس الآثار المحتملة على المدى الطويل».



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.