من هم أبرز الخلفاء المحتملين بعد استقالة رئيس الوزراء الياباني؟

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أرشيفية-رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أرشيفية-رويترز)
TT

من هم أبرز الخلفاء المحتملين بعد استقالة رئيس الوزراء الياباني؟

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أرشيفية-رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أرشيفية-رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم (الجمعة) أنه سوف يتنحى عن منصبه لأسباب صحية. وفيما يلي بعض الخلفاء المحتملين داخل حزبه الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم. ومما لا يدعو للدهشة أن جميعهم من الرجال!
نائب رئيس الوزراء تارو أسو:
من المتوقع أن يخلُف أسو (79 عاما) آبي حيث سيصبح رئيسا مؤقتا للوزراء. ويشغل أسو، المعروف عنه زلة اللسان، منصب وزير المالية أيضا. وإذا ما أصبح رئيس وزراء مؤقتا، فهذا يمكن أن يحفز معسكر المعارضة. ففي 2009، عندما كان أسو رئيسا للوزراء تراجعت شعبية حكومته وساعد ذلك الحزب المعارض الرئيسي وهو الحزب الديمقراطي في الإطاحة بالحزب الديمقراطي الليبرالي. وأنهى الفوز أكثر من نصف قرن من حكم متواصل تقريبا للحزب الديمقراطي الليبرالي.
كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا: منذ تنصيب آبي في ديسمبر (كانون الأول) 2012، أصبح سوجا الناطق الحكومي ويعرف رسميا بكبير أمناء مجلس الوزراء. ولم يحتفظ سوى أسو وسوجا (71 عاما) بمنصبيهما منذ بدء حكومة آبي.
وزير الدفاع تارو كونو:
تولى كونو (57 عاما) منصب وزير الخارجية لأكثر من عام بقليل قبل أن يتولى المنصب الحالي. وعلى عكس الكثير من الساسة اليابانيين، يعد كونو الذي تخرج في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون بالولايات المتحدة، برلمانيا متحدثا صريحا وكان قد عارض توليد الطاقة النووية. وكان والده يوهي كونو متحدثا باسم مجلس النواب لفترة طويلة.
وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا:
لطالما تحدثت وسائل الإعلام اليابانية عن كون إيشيبا (63 عاما) خليفة محتملا لآبي. وتولى إيشيبا، المتحمس لقطاع السكك الحديدية، منصبا قياديا في الحزب الديمقراطي الليبرالي مثل الأمين العام ورئيس مجلس أبحاث السياسات بالحزب.
وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا:
شغل كيشيدا منصب وزير الخارجية لأكثر من أربع سنوات ونصف ورأس أحد أكبر الأجنحة في الحزب الديمقراطي الليبرالي. ويرأس كيشيدا (63 عاما) مجلس أبحاث السياسات بالحزب. ولا يزال شخصية غامضة.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.