بعد غياب 5 أشهر... عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى في مصر

بعد غياب 5 أشهر... عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى في مصر
TT

بعد غياب 5 أشهر... عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى في مصر

بعد غياب 5 أشهر... عودة صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى في مصر

استقبلت المساجد الكبرى في مصر اليوم (الجمعة)، المصلين لأداء صلاة الجمعة، بعد قرار مجلس الوزراء بإعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة، بعد نحو 5 أشهر من غلق المساجد بسبب فيروس «كورونا» في 21 مارس (آذار) الماضي.
وألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة التي نقلها التلفزيون المصري والإذاعة المصرية، تحت عنوان «الأمل حياة»، تفاؤلاً بعودة صلاة الجمعة.
كان جمعة قد شدد لدى إعلانه عن عودة صلاة الجمعة في المساجد، في التاسع عشر من الشهر الجاري، على ضرورة الالتزام بإجراءات التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصي، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي فقط، وتكون خطبة الجمعة في حدود عشر دقائق.
وجاء في بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء الألمانية، أن الإجراءات تتضمن أيضاً «عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأي مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد». وتابع بأنه «في حالة حدوث أي مخالفة، فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف، أو المخالفين، مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة مرة أخرى».
وانتهت مديريات الأوقاف في جميع المحافظات من أعمال التعقيم والنظافة للمساجد الكبرى والجامعة التي انطلقت الاثنين حتى أمس الخميس.
كانت الحكومة المصرية قد اتخذت في أعقاب تفشي فيروس «كورونا» في شهر مارس (آذار) الماضي قرارات لمكافحة الفيروس، من بينها إغلاق دور العبادة.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.