«العفو الدولية»: شرطة نيودلهي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان

نيودلهي 28 آب/أغسطس (د ب أ) - أفاد تقرير أصدرته العفو الدولية اليوم الجمعة أن الشرطة في نيودلهي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال أعمال الشغب الطائفية المميتة في العاصمة الهندية أوائل العام الجاري.
نيودلهي 28 آب/أغسطس (د ب أ) - أفاد تقرير أصدرته العفو الدولية اليوم الجمعة أن الشرطة في نيودلهي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال أعمال الشغب الطائفية المميتة في العاصمة الهندية أوائل العام الجاري.
TT

«العفو الدولية»: شرطة نيودلهي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان

نيودلهي 28 آب/أغسطس (د ب أ) - أفاد تقرير أصدرته العفو الدولية اليوم الجمعة أن الشرطة في نيودلهي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال أعمال الشغب الطائفية المميتة في العاصمة الهندية أوائل العام الجاري.
نيودلهي 28 آب/أغسطس (د ب أ) - أفاد تقرير أصدرته العفو الدولية اليوم الجمعة أن الشرطة في نيودلهي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال أعمال الشغب الطائفية المميتة في العاصمة الهندية أوائل العام الجاري.

أفاد تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، بأن الشرطة في نيودلهي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال أعمال الشغب الطائفية المميتة في العاصمة الهندية أوائل العام الحالي.
ولقي 53 شخصا حتفهم على الأقل عندما اندلعت اشتباكات بين مسلمين وهندوس أواخر فبراير (شباط) بشأن قانون المواطنة المثير للجدل الذي يسرّع وتيرة منح الجنسية الهندية للمهاجرين غير المسلمين من الدول المجاورة.
وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقراً لها، إن «هذه الانتهاكات تشمل ضلوع رجال شرطة دلهي في أعمال عنف مع مثيري الشغب والتعذيب في الحجز واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين وتفكيك مواقع التظاهر المستخدمة من جانب المتظاهرين السلميين والوقوف موقف المتفرج بينما كان مثيرو الشغب يعيثون فساداً».
وأضافت المنظمة أن المسلمين تحملوا العبء الأكبر للعنف في ما يتعلق بالإصابات وخسارة الأعمال التجارية ودمار الممتلكات، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مدير مكتب قسم الهند في منظمة العفو أفيناش كومار إن شرطة دلهي ما زالت تتمتع بحصانة رغم وجود دليل على كونها «متواطئة وشريكا فعالاً» في أعمال الشغب، ودعا وزارة الداخلية الهندية لفتح تحقيق.

شرطيون هنود يعتقلون مواطناً مسلماً في سريناغار بولاية كشمير (أ.ف.ب)



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.