السودان: مقتل 3 في اشتباكات قبلية خلال احتجاجات على تعيين والٍ جديدhttps://aawsat.com/home/article/2474356/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8D-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
السودان: مقتل 3 في اشتباكات قبلية خلال احتجاجات على تعيين والٍ جديد
عناصر من الشرطة السودانية (أرشيفية-أ.ف.ب)
الخرطوم:«الشرق الأوسط»
TT
الخرطوم:«الشرق الأوسط»
TT
السودان: مقتل 3 في اشتباكات قبلية خلال احتجاجات على تعيين والٍ جديد
عناصر من الشرطة السودانية (أرشيفية-أ.ف.ب)
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في مدينة كسلا السودانية في اشتباكات قبلية دارت خلال احتجاجات على تعيين الحكومة والياً جديداً على الولاية الواقعة في شرق البلاد، بحسب ما أعلنت السلطات، أمس (الخميس).
وكانت شرارة الاشتباكات اندلعت، الأربعاء، بين قبيلتي البني عامر والبجا بعد تعيين الحكومة صلاح عمار من البني عامر والياً على كسلا وقد قتل خلالها شخص وأصيب 11 آخرون بجروح، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
والخميس، تجددت الاشتباكات بين الطرفين وأوقعت قتيلين إضافيين، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى ثلاثة قتلى على الأقل.
وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في بيان، إن أعمال العنف اندلعت حين انحرفت مسيرة سلمية مرخص لها عن مساراتها المحددة والمعلن عنها فوقعت تفلتات تخللها إحراق متاجر في السوق المركزي وتدمير ممتلكات.
وأضاف أنه «أُلقي القبض على شخصين مسلحين وعلى خمسة آخرين نهبوا ممتلكات خلال التوترات التي حدثت في السوق».
وبحسب بيان رئيس الوزراء فإن «شخصين على الأقل لقيا مصرعهما بسبب الأحداث والتفلتات».
وأوضح البيان أن حمدوك «وجه السلطات الأمنية بتعزيز الوجود الأمني والشرطي كما وجه بمواصلة الرصد الدقيق للأحداث وتقديم تقارير مستمرة عن مآلات الأحداث في مدينة كسلا».
وذكر شهود عيان في كسلا أن آلاف المحتجين على تعيين الوالي الجديد تجمعوا في المدينة وقد حمل بعضهم العصي والسيوف ورددوا شعارات معادية له. ووفقاً للأمم المتحدة فقد أعلنت السلطات حالة الطوارئ في الولاية ونشرت تعزيزات أمنية لاحتواء العنف.
وفي يوليو (تموز)، أعلن حمدوك أنه سيعين ولاة مدنيين مكان الولاة العسكريين في سائر أنحاء السودان الذي يضم 18 ولاية، لكن هذه الخطوة أثارت خصومات قبلية.
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099228-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.
وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.
وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.
ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.
CENTCOM Forces Strike Houthi Advanced Conventional Weapon Storage Facilities in YemenU.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted multiple precision strikes against two Iranian-backed Houthi underground Advanced Conventional Weapon (ACW) storage facilities within... pic.twitter.com/mDr9ceHjBs
وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.
وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
5 عمليات
كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.
وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.
وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.
إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.
تصعيد متواصل
وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.
ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.
كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.
ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.