فصائل غزة لإسرائيل: مستلزمات «كورونا» أو البالونات الحارقة

طفل من غزة يرتدي كمامة في ظل انتشار وباء كورونا في القطاع (أ.ف.ب)
طفل من غزة يرتدي كمامة في ظل انتشار وباء كورونا في القطاع (أ.ف.ب)
TT

فصائل غزة لإسرائيل: مستلزمات «كورونا» أو البالونات الحارقة

طفل من غزة يرتدي كمامة في ظل انتشار وباء كورونا في القطاع (أ.ف.ب)
طفل من غزة يرتدي كمامة في ظل انتشار وباء كورونا في القطاع (أ.ف.ب)

دخلت أزمة كورونا بشكل كبير على خط المواجهة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، بعد تهديدات فلسطينية بتصعيد كبير إذا لم تدخل المستلزمات المطلوبة للقطاع، في ظل عودة انتشار الفيروس هناك.
وقال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، إن قيادة حركة حماس في الداخل والخارج تتابع وتضع الخطط للتعامل مع كل التطورات الجارية على صعيد الأوضاع في قطاع غزة. وحمل هنية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع في قطاع غزة، وقال إن عليها إنهاء الحصار كليا عن غزة، ووقف العدوان، وإدخال جميع المستلزمات الصحية والطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد هنية أن قيادة الحركة تجري اتصالاتها مع العديد من الأطراف والجهات، وخاصة في مصر وقطر والأمم المتحدة وتركيا؛ من أجل الوقوف إلى جانب القطاع وتعزيز صمودهم في مواجهة هذه التحديات. والطلب بإدخال مستلزمات طبية فورا، جاء في وقت حذرت فيه «فصائل المقاومة» في غزة التي تضم حماس والجهاد الإسلامي وآخرين، إسرائيل، بـ«بأس شديد»، إذا لم تدخل المستلزمات الطبية إلى القطاع. وقالت الفصائل في بيان: «لن نقبل بأن يعاني شعبنا وحده، فسيرى الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه من بأسنا الشديد، وليسجل التاريخ ذلك».
وطالبت الفصائل السلطة الفلسطينية أيضا بتحمل مسؤولياتها تجاه غزة، وتوفير ما يلزم من مستلزمات طبية ومعيشية، لمواجهة الجائحة التي باتت تنتشر في شوارع القطاع. ودعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لتأخذ دورها وتتحمل مسؤولياتها المتعلقة بحماية المدنيين، وتوفير كل ما يلزم لمواجهة وباء كورونا وضرورة رفع الحصار الإسرائيلي.
والتهديدات الفلسطينية لإسرائيل نقلها كذلك السفير القطري محمد العمادي الذي التقى الأربعاء، قيادة حماس في غزة، ويفترض أنه سيلتقي مسؤولين إسرائيليين ثم يعود للقطاع. ووضعت حماس أمام العمادي شروطا إضافية من أجل تهدئة الموقف، تتعلق بإدخال جميع المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وأصبح ذلك الطلب الأول للحركة.
وبدأت كورونا في موجتها الثانية في قطاع غزة قبل يومين، ما خلف قلقا في القطاع المحاصر منذ 14 عاما. وعبر مسؤولو الصحة عن قلقهم، من أن وقف محطة الكهرباء قد يؤدي إلى تفاقم تفشي الفيروس في غزة التي يقطنها مليونا فلسطيني. وكانت إسرائيل أغلقت معبرها التجاري الوحيد مع غزة وحظرت الوصول للبحر، وأوقفت واردات الوقود إلى القطاع الساحلي، ما أدى إلى إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة هناك الأسبوع الماضي. وفي سبيل الضغط أكثر على حماس، منعت إسرائيل العمادي من توزيع الأموال في القطاع، ورهنت الأمر بوصوله إلى اتفاق مع حماس بإنهاء التصعيد. وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن العمادي يواصل جهوده من أجل الوصول إلى اتفاق.
ولم تسفر الجولة الأولى عن اختراقات تذكر لكن مهمته لم تنته كذلك. وعرض العمادي وقف التصعيد مقابل المباشرة في إعادة الوضع إلى ما كان عليه، ودفع التنسيق مع إسرائيل ودول أخرى، من أجل إقامة مشاريع في القطاع خصوصا المشروع المتعلق بشركة الكهرباء ومشاريع بنى تحتية. ووعد العمادي أيضا بدراسة تمديد وقت المحطة القطرية ورفع قيمتها. وتواصل التصعيد، أمس، وأرسلت حماس مزيدا من البالونات الحارقة من القطاع. وقالت وحدات القوقا: «إننا في وحدات أبناء القوقا، نجدد التحدي لكل العقبات ولن تشفع جائحة كورونا للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر أبناء شعبنا في قطاع غزة، وسنجعل المستوطنين في الأراضي التي احتلوها من آبائنا وأجدادنا والتي تسمى مستوطنات غلاف غزة، يعانون كما يعاني شيوخ وأطفال ونساء وشباب قطاعنا المحاصر». وأنهت بيانها بتهديد يخاطب الإسرائيليين «انتظروا حرائق الليل. بإذن الله حيث سيكون مجاهدونا من شمال القطاع على موعد لإطلاق دفعات كبيرة من البالونات الحارقة».



وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.


ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
TT

ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)

أفاد الديوان الملكي الأردني، الأحد، بأن الملك عبد الله الثاني أكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة التوصل إلى سلام شامل في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول.

وأضاف الديوان الملكي، في بيان، أن الملك عبد الله الثاني وكالاس شددا على أهمية التوصل إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية على القطاع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.