مقتل ناشطة من قادة المجتمع المدني في كولومبيا

TT

مقتل ناشطة من قادة المجتمع المدني في كولومبيا

قتلت ناشطة من قادة المجتمع المدني، وسط عدم ظهور أي بوادر على تراجع أعمال العنف المنسوبة للجماعات المسلحة في البلاد. وأكدت فيرنا جونسون، عمدة مدينة سانتا مارتا الكاريبية، اغتيال ريتا بايونا، التي كانت تنتمي لأحد المجالس المحلية. وذكرت صحيفة «إل إسبكتادور» اليومية أن بايونا تلقت تهديدات، على ما يبدو بعد أن عارضت خططا لتجار المخدرات للاستيلاء على قطعة أرض. ويأتي مقتل بايونا عقب مجزرة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص في منطقة نورتي دي سانتاندير، المتاخمة لفنزويلا، يوم الثلاثاء. وقتل عشرات الأشخاص في مجازر خلال الشهر الجاري. وتم اغتيال نحو ألف من قادة المجتمع المدني أيضا منذ أن وقعت الحكومة اتفاق سلام مع حركة فارك المتمردة السابقة عام 2016، حسب منظمة «إنديباث» غير الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك، قتل أكثر من 200 مقاتل سابق من فارك. وأدى اتفاق السلام عام 2016 إلى تسريح نحو سبعة آلاف من مقاتلي فارك، لكنه ترك جماعات مسلحة أخرى تتناحر من أجل السلطة. وتنسب معظم عمليات القتل إلى جماعات مسلحة مثل المنشقين عن فارك وجماعة «جيش التحرير الوطني» وعصابات شبه عسكرية وإجرامية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.