ديوكوفيتش يبلغ قبل نهائي «سينسناتي» ويواجه باوتيستا أغوت

أوساكا تبلغ المربع الذهبي وتنسحب رفضاً لـ{الظلم العنصري»

نعومي أوساكا (أ.ب)
نعومي أوساكا (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يبلغ قبل نهائي «سينسناتي» ويواجه باوتيستا أغوت

نعومي أوساكا (أ.ب)
نعومي أوساكا (أ.ب)

فاز نوفاك ديوكوفيتش بسهولة على الألماني يان لينارد شتروف بنتيجة 6 - 3 و6 - 1 ليعادل الرقم القياسي ببلوغ الدور قبل النهائي لبطولة «سينسناتي المفتوحة» للمرة الثامنة؛ حيث سيواجه الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت. وسيقام الدور قبل النهائي اليوم؛ وهو اليوم الذي كان محدداً للمباراة النهائية بعد قرار المنظمين بالانضمام إلى رياضات أخرى بإيقاف اللعب الخميس احتجاجاً ضد الظلم العنصري.
واستغل ديوكوفيتش؛ المصنف الأول عالمياً، سلسلة من أخطاء شتروف ليفرض سيطرته على المباراة وينهيها في 62 دقيقة بكسر إرسال منافسه دون خسارة أي نقطة، ليمدد سجله الخالي من الهزيمة إلى 24 مباراة. وقال ديوكوفيتش: «كانت مباراة رائعة. بدايتي لم تكن جيدة في أول شوطين للإرسال... بعدما كسرت إرساله لأول مرة في المجموعة الأولى كانت الأمور أسهل بالنسبة لي. لعبة بشراسة كبيرة عندما أتيحت الفرصة، وكنت أثق في ضرباتي».
وعادل ديوكوفيتش بانتصاره ما حققه جيمي كونورز وشتيفان إدبيرغ وروجر فيدرر وبيل تالبرت ببلوغ الدور قبل النهائي لبطولة الأساتذة. وفي وقت سابق، انتفض الإسباني باوتيستا أغوت ليهزم المصنف الثالث دانييل ميدفيديف 1 - 6 و6 - 4 و6 - 3 ويبلغ الدور قبل النهائي في بطولة «سينسناتي»، التي نُقلت إلى نيويورك بسبب وباء فيروس «كورونا»، لأول مرة.

لقبان لأوسكا... وظلم
وفي فردي السيدات، انسحبت نعومي أوساكا من الدور قبل النهائي ببطولة «سينسناتي» احتجاجاً ضد الظلم العنصري بعد ساعات من انتصار اللاعبة الحاصلة على لقبين في البطولات الأربع الكبرى في دور الثمانية. وانضمت اللاعبة اليابانية البالغ عمرها 22 عاماً إلى احتجاجات مماثلة لرياضيين في بطولات دوري السلة الأميركي للرجال والسيدات ودوري البيسبول بعد إطلاق الشرطة النار على جيكوب بليك وهو رجل أسود في ويسكونسن يوم الأحد الماضي.
ولم يتضح بعد هل ستتراجع أوساكا عن قرارها بعدما انضم المنظمون للاحتجاجات بإيقاف اللعب الخميس. وكتبت أوساكا، المولودة لأم يابانية وأب من هايتي، في مواقع التواصل الاجتماعي: «قبل أن أكون رياضية؛ فأنا امرأة سوداء. بصفتي امرأة سوداء؛ أشعر بأن هناك أشياء أكثر أهمية تحتاج إلى تركيز فوري بدلاً من مشاهدتي وأنا ألعب التنس».
وتأهلت البريطانية جوهانا كونتا؛ المصنفة الثامنة، إلى الدور قبل النهائي بعد تغلبها بنتيجة 6 - 4 و6 - 3 على اليونانية ماريا ساكاري والتي دخلت المواجهة بعد انتصارها على سيرينا ويليامز في أكبر فوز في مسيرتها. وتلعب كونتا ضد فيكتوريا أزارينكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً والتي فازت على التونسية أُنس جابر بنتيجة 7 - 6 و6 - 2.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.