واشنطن تتهم بكين بزعزعة الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي

مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن تتهم بكين بزعزعة الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي

مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الخميس)، أن اختبارات إطلاق الصواريخ البالتسية الصينية في بحر الصين الجنوبي «تهدد السلام والأمن في المنطقة».
وقال «البنتاغون»، في بيان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «تصرفات بكين، بما في ذلك التجارب الصاروخية، تزيد زعزعة استقرار الوضع في بحر الصين الجنوبي».
واشتدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب سلسلة من القضايا، بما في ذلك الحكم الذاتي لهونغ كونغ والتجارة الدولية، وطريقة تعامل بكين مع التفشي الأول لفيروس «كورونا».
وانتقدت الصين، اليوم، العقوبات الأميركية الجديدة على الشركات الصينية المنخرطة في بناء جزر صناعية صينية في بحر الصين الجنوبي المتنازَع عليه، وهددت بكين باتخاذ إجراءات انتقامية «صارمة»، بحسب الناطق باسم الخارجية جو ليجيان، دون تقديم تفاصيل.
وفرضت وزارة التجارة الأميركية، أمس (الأربعاء)، عقوبات على 24 شركة صينية ساعدت في بناء جزر صناعية عسكرية صينية في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة تطالب بحقوق فيها سبع دول مجاورة للصين.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.