واشنطن تتهم بكين بزعزعة الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي

مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن تتهم بكين بزعزعة الاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي

مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)
مبنى مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الخميس)، أن اختبارات إطلاق الصواريخ البالتسية الصينية في بحر الصين الجنوبي «تهدد السلام والأمن في المنطقة».
وقال «البنتاغون»، في بيان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «تصرفات بكين، بما في ذلك التجارب الصاروخية، تزيد زعزعة استقرار الوضع في بحر الصين الجنوبي».
واشتدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب سلسلة من القضايا، بما في ذلك الحكم الذاتي لهونغ كونغ والتجارة الدولية، وطريقة تعامل بكين مع التفشي الأول لفيروس «كورونا».
وانتقدت الصين، اليوم، العقوبات الأميركية الجديدة على الشركات الصينية المنخرطة في بناء جزر صناعية صينية في بحر الصين الجنوبي المتنازَع عليه، وهددت بكين باتخاذ إجراءات انتقامية «صارمة»، بحسب الناطق باسم الخارجية جو ليجيان، دون تقديم تفاصيل.
وفرضت وزارة التجارة الأميركية، أمس (الأربعاء)، عقوبات على 24 شركة صينية ساعدت في بناء جزر صناعية عسكرية صينية في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة تطالب بحقوق فيها سبع دول مجاورة للصين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).