هواوي تطلق عروض موسم العودة إلى المدراس

هواوي تطلق عروض موسم العودة إلى المدراس
TT

هواوي تطلق عروض موسم العودة إلى المدراس

هواوي تطلق عروض موسم العودة إلى المدراس

أطلقت شركة هواوي تك انفستمنت العربية السعودية المحدودة مجموعة من العروض التوفيرية الرائعة على العديد من أجهزتها الذكية الرائدة احتفالاً بموسم العودة إلى المدارس ولمساعدة الطلاب في السعودية  على الاستعداد للفصل الدراسي الجديد بشكل أفضل. وتشمل هذه العروض المذهلة والمتاحة لفترة محدودة تخفيضات وخصومات على عدد من أفضل هواتف هواوي الذكية وأجهزة MateBook وMatePad فضلاً عن باقات الهدايا الرائعة حتى 10 سبتمبر 2020.
وتشمل العروض حاسوب HUAWEI MateBook X Pro المصمم لتوفير قوة أداء الحوسبة اللازمة والتي قد يحتاجها المهنيون أو الطلاب، وهو مجهز بمعالج Intel® Core ™ i7 من الجيل العاشر وبطاقة رسومات NVIDIA GeForce MX250 تصل سعتها إلى 16 جيجابايت من الذاكرة وما يصل إلى 1 تيرابايت من تخزين الحالة الصلبة SSD السريع. كما يتميز جهاز MateBook X Pro بشاشة عرض كاملة بدقة 3k وتبلغ نسبة الشاشة إلى هيكل الجهاز 91٪ مما يوفر للمستخدم مساحة عرض واسعة إلى جانب التفاصيل النابضة بالحياة والألوان الغنية.
HUAWEI MediaPad T5 هو الجهاز اللوحي المثالي لمساعدة الطلاب في إنجاز المهام الإبداعية والواجبات الدراسية. وتوفر شاشة العرض الكاملة HUAWEI FullView بمقاس 10.8 بوصة تجارب مشاهدة رائعة، مع تفاصيل دقيقة وواضحة ونابضة بالحيوية بفضل التدرج اللوني بالمستوى السينمائي DCI-P3 وسطوع 540 شمعة. من جهة أخرى، سيلبي الجهاز اللوحي MediaPad T5 تطلعات الطلاب بهيكله الرقيق والخفيف، الذي لا يتعدى وزنه 492 جراماً حيث تم تصميمه لمزيد من المتانة والسهولة في حمله أثناء التنقل إذ يمكن وضعه بسهولة في أي حقيبة ظهر. كما أنّ تصميم الهوائي غير المرئي يمنح الجهاز مظهراً أنيقاً وبسيطاً. يتوفر الجهاز اللوحي MediaPad T5 ضمن عروض العودة إلى المدرسة.
الحاسوب المحمول HUAWEI MateBook D15 هو جهاز ذكي مميز آخر يوفر قيمة رائعة للطلاب ويتناسب مع نمط حياتهم النشيط وجدولهم اليومي المزدحم. بفضل تصميمه الذي يركز على سهولة حمله واستخدامه أثناء التنقل، يزن الحاسوب المحمول المعدني الأنيق 1.53 كجم فقط ويبلغ سمكه 16.9 ملم. ويمتاز الجهاز بنظام هواوي شير Huawei Share والذي يمكّن المستخدمين من مشاركة الملفات بين الهاتف الذكي وحاسوب MateBook حتى دون الحاجة للاتصال بالإنترنت مما يسهل متطلبات الحياة اليومية والعمل.

 



انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع، من خلال إبراز المشروعات الاستثمارية، وتطوير المهارات والقدرات، وبناء شراكات جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة.

ويسعى الملتقى، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالشراكة مع وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية وصندوق التنمية السياحي، إلى تقديم تجارب مبتكرة لزوّاره واستكشاف إمكانات الوجهات المتنوعة التي تتميز بها المملكة.

وأكد رئيس السياحة الداخلية في الهيئة، محمد بصراوي، خلال الكلمة الافتتاحية، أن قطاع السياحة يشهد مسيرة مستمرة من التقدم والنمو المتسارع، مع تحقيق أرقام قياسية وابتكار منتجات جديدة. وقال: «في عام 2023، احتفلنا بوصول عدد الزوّار إلى 100 مليون زائر للمملكة، وهو ما يتماشى مع طموحات (رؤية 2030) وتوجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة».

وأضاف بصراوي أن النسخة السابقة للملتقى شهدت مشاركة أكثر من 28 ألف زائر من 100 جهة، وتم توقيع 62 اتفاقية، منها 9 اتفاقيات مع الهيئة السعودية للسياحة، إضافة إلى استحداث أكثر من 20 مبادرة ومنتجاً جديداً.

وأكد أن النسخة الحالية ستشهد مزيداً من الشراكات المثمرة والتسهيلات التجارية في قطاع السياحة، إلى جانب إطلاق حملات ترويجية دولية ومحلية لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة.

جناح صندوق التنمية السياحي في «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال المتحدث الرسمي للصندوق، خالد الشريف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الملتقى، إن الصندوق يعمل على تنفيذ أكثر من 135 مشروعاً مؤهلاً في جميع أنحاء المملكة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 40 مليار ريال. ما يُمثل إنجازاً كبيراً في غضون 4 سنوات فقط، مشيراً إلى أن من بين المشروعات التي تم العمل عليها إنشاء أكثر من 8800 غرفة فندقية، موزعة على مختلف المناطق، بما في ذلك أبها والباحة والطائف والعلا والمدينة المنورة، وليس فقط في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

وأكد الشريف أن الاستثمارات السياحية في المملكة تستهدف جميع المدن والطموحات، مشدداً على أن هذه المشروعات هي البداية فقط مع دعم الدولة المستمر. ولفت إلى أن الصندوق يُركز على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي، بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والسياحة، ومن أبرز الأمثلة على نجاح هذه الجهود هو مشروع فندق «ريكسوس» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إضافة إلى مشروع «صندوق إنسيمور»، الذي يتضمن إقامة أكثر من فندق في مختلف مناطق البلاد.

وأشار الشريف إلى أن منطقة عسير تعد واحدة من أبرز المناطق المستهدفة في القطاع السياحي، نظراً لتنوع طبيعتها الجغرافية، موضحاً أن هذه المنطقة تستهدف السياح المحليين والدوليين في فصل الصيف، وأن إجمالي عدد المشروعات في المنطقة الجنوبية بلغ 15 مشروعاً، بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار ريال، معرباً عن أهمية استمرار دعم الصندوق لهذه المشروعات، سواء من قِبَل الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص.

وتابع الشريف أن الاستدامة تُشكل أحد أبرز توجهات الدولة في القطاع السياحي، مع التركيز على مشروعات البحر الأحمر، التي تعد معياراً عالمياً في مجال الاستدامة، إضافة إلى الاهتمام بالحفاظ على الطبيعة في مناطق مثل عسير، خصوصاً فيما يتعلق بالشعاب المرجانية والجبال.

وأكد أن إشراك المجتمعات المحلية في هذه المشروعات يُعدّ عنصراً أساسياً في نجاحها، ومن أهم أهداف الصندوق في مختلف المناطق.

يُشار إلى أن «ملتقى السياحة السعودي» حقق إنجازات ملحوظة منذ انطلاقته، مسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني والمواقع السياحية المميزة في المملكة، مع المساهمة في تحقيق التزام مشترك نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.

ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تُسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات، ما يمكّن الحضور من التفاعل مع المتحدثين الرئيسيين وصناع القرار، إلى جانب تعزيز المهارات والقدرات المهنية لمتخصصي السياحة.