«بصمة لإدارة العقارات» تنجح في إقامة أول مزاد علني وإلكتروني لمزارع الوصيل

«بصمة لإدارة العقارات» تنجح في إقامة أول مزاد علني وإلكتروني لمزارع الوصيل
TT

«بصمة لإدارة العقارات» تنجح في إقامة أول مزاد علني وإلكتروني لمزارع الوصيل

«بصمة لإدارة العقارات» تنجح في إقامة أول مزاد علني وإلكتروني لمزارع الوصيل

بحضور كبير من العقاريين والمستثمرين والمهتمين بالتملك في منطقة الوصيل بمحافظة الدرعية، نظمت شركة «بصمة لإدارة العقارات» مزاد الوصيل الذي يعد أول مزاد علني وإلكتروني بالتعاون مع شركة «ثقة» المشغلة لمنصة المزاد الإلكتروني، وبلغت قيمة المبيعات 168 مليوناً وثلاثمائة ألف ريال، وحققت المبيعات فيه نسبة عالية بدءاً من المرحلة الأولى للمزاد وسط اهتمام السوق العقارية وحضور المهتمين بالمزاد.
وقال عبد الله العلوان الرئيس التنفيذي لشركة «بصمة لإدارة العقارات»: «إن إقامة المزاد على المنصة الإلكترونية يعزز مبدأ الشفافية والنزاهة، ويرفع مستوى التنافسية بالإضافة إلى إمكانية التحقق من أهلية المشاركين في المزاد، والحد من الصعوبات في إجراء المزادات الحضورية، حفاظاً لحقوق جميع الأطراف، كما أن مزاد الوصيل يمتاز بالتنوع في إعطاء المستثمر الخيار في تنوع الاستثمار في الأراضي الزراعية، وتعد الأراضي التي طُرحت في المزاد ذات موقع مميز وحظيت باهتمام الكثير من كبار رجال الأعمال».
وأعرب العلوان، عن شكره لجميع المستثمرين على حضورهم وتشريفهم للمزاد. وأعرب معلقاً: «تمت إدارة المزاد بالشكل المطلوب من خلال المنصة الإلكترونية»، مشيداً بقدرات شركة «بصمة لإدارة العقارات» ونجاحها في تسويق وإدارة وإقفال المزاد، حيث سجلت «بصمة» حضوراً مميزاً في السوق واستطاعت أن تكسب ثقة عملائها من خلال تلبيتها للاحتياجات الحقيقية للسوق العقارية بطرح مزاد الوصيل في العاصمة السعودية الرياض بمحافظة الدرعية والذي يتوافق مع قدرات العملاء وإمكانياتهم، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الطلبات والرغبة لدى مستثمرين ومطورين لكي تتولى شركة «بصمة» إدارة وتسويق مزاد علني خلال الفترة المقبلة.



الصين تسعى لتعزيز قطاع المواني والمطارات المركزية بغرب البلاد

مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)
مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)
TT

الصين تسعى لتعزيز قطاع المواني والمطارات المركزية بغرب البلاد

مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)
مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)

قالت الصين، الأحد، إنها ستتخذ 15 إجراء لدعم التنمية في أقاليم غرب البلاد، من خلال إقامة مشروعات بنية أساسية لوجيستية؛ مثل المواني والمطارات المركزية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الإدارة العامة للجمارك قالت إن هذه الإجراءات من شأنها تعزيز التكامل بين السكك الحديدية، والنقل الجوي والنهري والبحري في غرب الصين.

وتتضمَّن الإجراءات تطوير مطارات مركزية دولية في مدن من بينها تشنغدو، وتشونغتشينغ، وكونمينغ، وشيآن، وأورومتشي، مع إقامة مناطق جمركية شاملة ودمجها مع المواني، وغيرها من روابط النقل. وسيتم أيضاً بناء وتوسيع عدد من المواني.

وتسعى الصين، منذ فترة طويلة، إلى تعزيز القوة الاقتصادية للمناطق الغربية، التي تخلفت بشكل ملحوظ عن الأقاليم الساحلية. لكن توترات عرقية في بعض هذه المناطق مثل شينجيانغ، والإجراءات الأمنية المتشددة، التي تقول بكين إنها ضرورية لحماية الوحدة الوطنية واستقرار الحدود، أثارت انتقادات من بعض الدول الغربية.

وتشكِّل مناطق غرب الصين نحو ثلثَي مساحة البلاد، وتشمل أقاليم مثل سيتشوان وتشونغتشينغ، ويوننان، وشينجيانغ، والتبت.

ودعا المكتب السياسي الصيني العام الماضي إلى «التحضر الجديد» في غرب الصين لإحياء المناطق الريفية، وتوسيع جهود التخفيف من حدة الفقر، وتعزيز موارد الطاقة.

كما بذلت الصين جهوداً لزيادة الروابط مع أوروبا وجنوب آسيا من خلال ممرات للتجارة، بما في ذلك طرق الشحن بالسكك الحديدية.

في الأثناء، أعلن البنك المركزي الصيني خطة نقدية «تيسيرية معتدلة» تهدف إلى تعزيز الطلب المحلي لتحفيز النمو، بعد أيام من دعوة الرئيس شي جينبينغ إلى سياسات اقتصادية كلية أكثر فاعلية.

وكافحت بكين، العام الماضي، لانتشال الاقتصاد من الركود الذي تسببت به الأزمة العقارية، وضعف الاستهلاك، وارتفاع الديون الحكومية.

وكشف المسؤولون عن تدابير تهدف إلى تعزيز النمو، بينها خفض أسعار الفائدة، وتخفيف القيود على شراء المساكن، لكن خبراء الاقتصاد حذَّروا من أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من التحفيز المباشر.

وقال «بنك الشعب الصيني» في بيان إنه «سينفِّذ سياسة نقدية تيسيرية معتدلة (...) لخلق بيئة نقدية ومالية جيدة لتعزيز التعافي الاقتصادي المستدام».

وأشار البيان، الصادر السبت، إلى خطط لخفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي، وهي الأموال التي يجب على المصارف الاحتفاظ بها بدلاً من إقراضها أو استثمارها. وقال إن «التغييرات ستتم في الوقت المناسب» بالنظر إلى الظروف في الداخل والخارج.

وأكد «بنك الشعب الصيني» الحاجة إلى استئصال الفساد، ما يؤشر إلى استمرار الحملة ضد الفساد في القطاع المالي الصيني.

وأضاف أنه سيواصل دعم الحكومات المحلية للتغلب على ديونها من خلال «الدعم المالي».

ولفت البيان إلى أن هذه التدابير تهدف إلى «منع المخاطر المالية في المجالات الرئيسية، وحلها، وتعميق الإصلاح المالي (...) والتركيز على توسيع الطلب المحلي».

وجاء إعلان البنك بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية على مدى يومين في العاصمة بكين.

وكانت بكين تستهدف نمواً بنحو 5 في المائة عام 2024 أعرب شي عن ثقته بتحقيقه، لكن خبراء الاقتصاد يرون صعوبةً في ذلك. ويتوقَّع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد الصين بنسبة 4.8 في المائة عام 2024 و4.5 في المائة عام 2025.