الفيصل يحفز أندية {الأولى} باستراتيجية «الألعاب المختلفة»

وعد بدعم مالي مجزٍ... وطالب بعدم حصر الاهتمام في «كرة القدم»

الفيصل لدى لقائه ممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض (الشرق الأوسط)
الفيصل لدى لقائه ممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يحفز أندية {الأولى} باستراتيجية «الألعاب المختلفة»

الفيصل لدى لقائه ممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض (الشرق الأوسط)
الفيصل لدى لقائه ممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض (الشرق الأوسط)

اجتمع الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، أمس، في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية، بحضور مساعد وزير الرياضة عبد الإله بن سعد الدلاك ووكلاء وزارة الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
وجرى خلال الاجتماع استعراض متطلبات الأندية فيما يتعلق بالبرامج والأنشطة الرياضية المختلفة التي تشارك فيها أندية الدرجتين الأولى والثانية، واطلع على الجوانب المالية للأندية وخططها للموسم الرياضي المقبل ومتطلبات المرحلة الحالية من الموسم الرياضي 2019 - 2020.
وتركز الاجتماع الذي عقده وزير الرياضة مع ممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية على الاستراتيجية المتعلقة بتوسيع قاعدة الرياضات وتسجيل ألعاب جديدة في الأندية من أجل الحصول على دعم إضافي ومجزٍ، وألا يقتصر الاهتمام في الأندية على لعبة كرة القدم.
وقال عبد الرحمن الحضيف رئيس نادي البكيرية الذي ينافس فريقه الأول لكرة القدم على الصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إن الاجتماع كان مثمراً جداً حيث تم الكشف عن جوانب من الأرقام المالية التي تحصلت عليها أندية في دوري الأولى والثانية وحتى المناطق حيث حصدت أندية مكاسب مالية ودعم عالٍ ومحفز.
وأضاف الحضيف لـ«الشرق الأوسط» أن نادي البكيرية الواقع في مدينة القصيم سيسعى بكل جدية في الفترة المقبلة إلى توسيع قاعدة أنشطته وألعابه الرياضية من أجل الاستفادة من الدعم وتطبيق الخطة التي تتبناها وزارة الرياضة والتي تهدف إلى تنويع الرياضات وتعزيز الكثير من الإيجابيات من خلال الرياضة.
أما المهندس لطفي الدوسري الذي كان إلى جانب الحضيف ومصلح آل مسلم ممثلين عن أندية دوري الأولى، فقد أكد أن ناديه يسعى لتعزيز أنشطته وألعابه، وأن يحقق العديد من المتطلبات المتعلقة بالاستراتيجية، مبيناً أن مثل هذه الاجتماعات الدورية مع وزير الرياضة والوكلاء لها نتائج إيجابية وتعزز روح العمل في الأندية من أجل تحقيق المنجزات المطلوبة في الأندية بما ينعكس إيجاباً على رياضة الوطن بشكل عام. من جانبه، قال صالح الخليفة رئيس نادي الخلود وأحد ممثلي أندية دوري الدرجة الثانية، فأوضح أن تطبيق الاستراتيجية سيكون له مرود مالي مجزٍ على الأندية، وأن الاجتماع الذي تم ركّز على هذا الجانب.
وأشار إلى أن حديث وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل كان واضحاً بشأن أهمية الاستراتيجية والموارد التي ستدخل خزائن الأندية في حال النجاح في تطبيقها، مؤكداً أنهم يسعون في نادي الخلود إلى العمل على الاستراتيجية، وألا يكون الاهتمام بكرة القدم فحسب.
وستحظى الأندية بمساندة مباشرة من قبل وزارة الرياضة ممثلة في وكالات شؤون الأندية والشؤون الفنية والصيانة وغيرها لتجاوز بعض المصاعب التي تعاني لتحقيق أهداف الاستراتيجية.
وكان ممثلو الأندية قد تواصلوا مع نظرائهم في الأندية الأخرى، وكانت أهم النقاط التي طالب بها مسؤولو الأندية الجوانب المادية، ورفع الدعم حيث تتلقى أندية دوري الدرجة الأولى مبلغ 4 ملايين ريال، فيما يقدم لأندية الدرجة الثانية مليون ونصف المليون ريال.
كما تطرق بعض ممثلي الأندية لجانب المصاعب المالية التي تعاني منها الأندية نتيجة أزمة «كورونا».
يُذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن مؤخراً عن تقديم «سُلَف مالية» لأندية في دوري الدرجتين الأولى والثانية لمساعدتها في تخطي أزماتها المالية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.