بلدة أسترالية لتعدين الذهب تتلقى زلزالاً سابعاً «عنيفاً»

بلدة أسترالية لتعدين الذهب تتلقى زلزالاً سابعاً «عنيفاً»
TT

بلدة أسترالية لتعدين الذهب تتلقى زلزالاً سابعاً «عنيفاً»

بلدة أسترالية لتعدين الذهب تتلقى زلزالاً سابعاً «عنيفاً»

استيقظ سكان بلدة كالغورلي النائية لتعدين الذهب في أستراليا، على وقع زلزال في الساعات الأولى من صباح أمس (الأربعاء)، وهو السابع الذي تسجله البلدة هذا العام.
وقالت هيئة «جيوساينس - أستراليا»، إنّ زلزالاً بقوة 3,1 درجات على مقياس ريختر ضرب البلدة التي يقطنها 30 ألف شخص الساعة 03:15 صباحاً (19:15 الثلاثاء بتوقيت غرينتش).
وكان مركز الزلزال على عمق خمسة كيلومترات فقط تحت السطح، مما جعله عنيفاً بما يكفي لإيقاظ السكان من سباتهم.
وقال هيو غلانفيل، الخبير في «جيوساينس - أستراليا» لهيئة الإذاعة الأسترالية إنّه تم تلقي أكثر من 325 بلاغاً في غضون ساعتين فقط من السكان الذين شعروا بالزلزال. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وهذا هو الزلزال السابع هذا العام الذي يضرب البلدة النائية، الواقعة على بُعد 600 كيلومتر غرب مدينة بيرث. واضطر أحد المناجم إلى الإغلاق بعد هزة شديدة في أبريل (نيسان). وقبل عشر سنوات، تعرضت المدينة لزلزال بقوة خمس درجات على مقياس ريختر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.