تركيا تعلن تنفيذ تدريبات عسكرية مع البحرية الأميركية

جانب من التدريب الذي شاركت فيه السفينتان العسكريتان التركيتان مع المدمّرة الأميركية (وزارة الدفاع التركية)
جانب من التدريب الذي شاركت فيه السفينتان العسكريتان التركيتان مع المدمّرة الأميركية (وزارة الدفاع التركية)
TT

تركيا تعلن تنفيذ تدريبات عسكرية مع البحرية الأميركية

جانب من التدريب الذي شاركت فيه السفينتان العسكريتان التركيتان مع المدمّرة الأميركية (وزارة الدفاع التركية)
جانب من التدريب الذي شاركت فيه السفينتان العسكريتان التركيتان مع المدمّرة الأميركية (وزارة الدفاع التركية)

أعلنت أنقرة أن سفينتين عسكريتين تركيتين أجرتا، اليوم (الأربعاء)، تدريبات عسكرية مع مدمّرة أميركية في شرق البحر المتوسط، في سياق توتر متزايد بين تركيا واليونان في هذه المنطقة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة مرفقة بصور لسفن حربية: «الفرقاطة التركية (تي سي جي بارباروس) والسفينة الحربية (تي سي جي بورغازادا) أجرتا تمارين تدريب عسكري مع المدمرة الأميركية (يو إس إس وينستون إس تشرشل)».
ولم تورد الوزارة أي تفاصيل إضافية حول التدريبات. وتجري هذه المناورات العسكرية في ظل تصاعد التوتر بين أنقرة وأثينا في شرق المتوسط حيث أدى اكتشاف حقول غاز كبيرة في السنوات الماضية إلى تفاقم خلافات قديمة بين الدولتين الجارتين حول حدودهما البحرية.
في المقابل، نشرت فرنسا وإيطاليا الاربعاء قوات عسكرية في شرق المتوسط لتنظيم تدريبات مشتركة مع اليونان وقبرص.
كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعا، في وقت سابق اليوم، جهات لم يسمها «إلى الابتعاد عن أي تحركات خاطئة قد تؤدي إلى هلاكهم». وأكد أن تركيا عازمة على استيفاء حقوقها في البحار، المتوسط وإيجه والأسود، مشدداً على أن بلاده لا تعتزم تقديم أي تنازلات في النزاع البحري مع اليونان في البحر المتوسط.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.