في أميركا... أب يتوفى بــ«كورونا» وابنه يلحقه بعد ساعة

الابن دان دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع بينما تم نقل والده إلى مستشفى آخر بالفترة نفسها (سي إن إن)
الابن دان دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع بينما تم نقل والده إلى مستشفى آخر بالفترة نفسها (سي إن إن)
TT

في أميركا... أب يتوفى بــ«كورونا» وابنه يلحقه بعد ساعة

الابن دان دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع بينما تم نقل والده إلى مستشفى آخر بالفترة نفسها (سي إن إن)
الابن دان دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع بينما تم نقل والده إلى مستشفى آخر بالفترة نفسها (سي إن إن)

لا تزال عائلة من ولاية رودي آيلاند الأميركية في حالة حداد على وفاة الأب والابن بعد إصابتهما بفيروس كورونا، وذلك بفارق ساعة تقريباً، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتوفي رون ريميلارد، البالغ من العمر 72 عاماً، في 28 يونيو (حزيران) في الساعة 2:45 مساءً. وتوفي ابنه دان (43 سنة)، الساعة 3:48 مساءً.
وقالت ديان ريميلارد، زوجة رون، لمراسل «سي إن إن» أمس (الثلاثاء) في مقابلة بالفيديو «إننا نواجه صعوبة بالغة في التعامل مع الخسارة».
وقالت شقيقة دان، سيندي أركامبولت، إن الابن مرض أولاً. وعملت زوجته في دار لرعاية المسنين، في وحدة «كوفيد – 19»، و«أتت نتيجة اختبارها إيجابية ذات يوم».
وأوضحت أركامبولت، أن اختبار دان جاء إيجابياً، كما جاءت نتيجة اختبار الابنة الصغرى للزوجين أيضاً.
وقالت ريميلارد، إن رون كان في دار لرعاية المسنين وكان يعاني من الخرف، وظل يتناسى أن دان كان مريضاً وفي المستشفى.
وكان دان قد دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع عندما تم نقل والده إلى مستشفى آخر. وقالت ريميلارد، إنه لم يكن على علم بأن والده مصاب بالمرض أيضاً.
وقالت أركامبولت، إن رون نجا من حرب فيتنام، ونجا دان من حادث دراجة نارية، ليلقيا حتفهما بالفيروس معاً. وأضافت «لقد شعرنا بهذا بشكل مباشر ولا نريد أن يضطر أي شخص آخر إلى تجربة بما نمر به... إنه أمر مدمر ويؤلم». وأوضحت عن الفيروس «أنه ليس خدعة... هذا حقيقي وخطير».
وأشارت ريميلارد إلى إن الجميع أحب ابنها، وانضم أكثر من 100 شخص إلى مكالمة فيديو لتوديعه. وأفادت «لقد كانا أفضل الأصدقاء في الحياة، كما تعلم؛ لذلك من المناسب أن يرحلا معاً».


مقالات ذات صلة

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك التمر كنز غذائي ودوائي يعزز الصحة

آفاق جديدة للابتكار في أبحاث الطب النبوي

تنطلق في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، صباح يوم غدٍ السبت الحادي عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي 2025 فعاليات «المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي»

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (بريدة - منطقة القصيم)
صحتك هل تتسبب العدوى في بعض حالات ألزهايمر؟

هل تتسبب العدوى في بعض حالات ألزهايمر؟

ما سبب مرض ألزهايمر؟ أجاب رودولف تانزي، مدير مركز ماكانس لصحة الدماغ بمستشفى ماساتشوستس قائلاً: قضيت معظم حياتي المهنية في محاولة الإجابة عن هذا السؤال».

هايدي غودمان (كمبردج - ولاية ماساتشوستس الأميركية)
صحتك التعرض للضوضاء الصادرة عن الطائرات قد يزيد احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية (رويترز)

العيش بالقرب من المطارات يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المطارات قد يكونون أكثر عُرضة لخطر ضعف صحة القلب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.