أسر إندونيسية تستخرج جثث أحبائها وتشعل السجائر لهم (صور)

أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
TT

أسر إندونيسية تستخرج جثث أحبائها وتشعل السجائر لهم (صور)

أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)

أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع قيام أسر إندونيسية باستخراج جثث أحبائها وإلباسها ملابس جديدة وإشعال السجائر لها قبل التقاط الصور العائلية معها.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن ما حدث هو تقليد يتم كل 3 أو 4 سنوات خلال موسم الحصاد، وتتبعه قبيلة تسمى «توراغا»، تعيش في جنوب سولاوسي بإندونيسيا، حيث يعتقد أفراد هذه القبيلة أن هذه التصرفات تجلب لهم «الحظ الجيد».
وأظهرت الصور العائلات وهي تزين جثثها بملابس وأوشحة جديدة، وتشعل السجائر لها، قبل التقاط صور «سيلفي» معها.


ويبلغ عدد أعضاء قبيلة «توراغا» في إندونيسيا حوالي مليون فرد.
وتحتفظ هذه القبيلة بجثث أحبائها المتوفين في منزل العائلة لأسابيع، وأحيانا لشهور بعد الوفاة.
وخلال هذا الوقت، يتم إشراك الجثة في المحادثات التي تجري بالمنزل ويقدم الطعام لها ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
وبعد ذلك، تُلف الجثث في بطانيات بيضاء وتقام لها جنازات تكلف مبالغ باهظة من المال وتستمر لعدة أيام، قبل دفنها في غرفة بسقف يسمح بتدفق مياه الأمطار لها.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.