أسر إندونيسية تستخرج جثث أحبائها وتشعل السجائر لهم (صور)

أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
TT

أسر إندونيسية تستخرج جثث أحبائها وتشعل السجائر لهم (صور)

أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)
أسرة إندونيسية تلتقط صورة عائلية مع جثة أحد أقاربها (ذا صن)

أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع قيام أسر إندونيسية باستخراج جثث أحبائها وإلباسها ملابس جديدة وإشعال السجائر لها قبل التقاط الصور العائلية معها.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن ما حدث هو تقليد يتم كل 3 أو 4 سنوات خلال موسم الحصاد، وتتبعه قبيلة تسمى «توراغا»، تعيش في جنوب سولاوسي بإندونيسيا، حيث يعتقد أفراد هذه القبيلة أن هذه التصرفات تجلب لهم «الحظ الجيد».
وأظهرت الصور العائلات وهي تزين جثثها بملابس وأوشحة جديدة، وتشعل السجائر لها، قبل التقاط صور «سيلفي» معها.


ويبلغ عدد أعضاء قبيلة «توراغا» في إندونيسيا حوالي مليون فرد.
وتحتفظ هذه القبيلة بجثث أحبائها المتوفين في منزل العائلة لأسابيع، وأحيانا لشهور بعد الوفاة.
وخلال هذا الوقت، يتم إشراك الجثة في المحادثات التي تجري بالمنزل ويقدم الطعام لها ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
وبعد ذلك، تُلف الجثث في بطانيات بيضاء وتقام لها جنازات تكلف مبالغ باهظة من المال وتستمر لعدة أيام، قبل دفنها في غرفة بسقف يسمح بتدفق مياه الأمطار لها.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.