أفضل الوافدين إلى الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم

من برونو فرنانديز إلى آلان سانت ماكسيمين مروراً بداني إنغز

راؤول خيمينيز بعد هدفه في شباك بورنموث في يونيو الماضي (غيتي)
راؤول خيمينيز بعد هدفه في شباك بورنموث في يونيو الماضي (غيتي)
TT

أفضل الوافدين إلى الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم

راؤول خيمينيز بعد هدفه في شباك بورنموث في يونيو الماضي (غيتي)
راؤول خيمينيز بعد هدفه في شباك بورنموث في يونيو الماضي (غيتي)

انتهى الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2019 - 2020 بعد موسم شاق استمر لأكثر من 11 شهرا بعد تداعيات فيروس كورونا والتي أسفرت عن توقف كرة القدم لأكثر من 3 أشهر. وتوج ليفربول بلقب البطولة بعد غياب دام 30 عاما، كما هبط كل من نوريتش سيتي وواتفورد وبورنموث لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أفضل الوافدين للدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.
برونو فرنانديز (من سبورتينغ لشبونة لمانشستر يونايتد)
أعاد النجم البرتغالي برونو فرنانديز الاتزان لنادي مانشستر يونايتد، وقاده لخوض 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بدون خسارة، وهو ما يشير إلى أن النادي العريق ربما قد وجد ضالته في النجم البرتغالي وعاد إلى المسار الصحيح أخيرا بعد سنوات من التخبط عقب اعتزال المدير الفني الأسطوري للنادي السير أليكس فيرغسون. ولم تقتصر إسهامات فيرنانيدز على إحراز أو صناعة الأهداف – ساهم بشكل مباشر في 13 هدفا في أول 10 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم قياسي – لكنه أضفى مزيدا من القوة على خط وسط مانشستر يونايتد بفضل شخصيته القوية وحماسه الشديد وإيجابيته داخل الملعب، وهو الأمر الذي انعكس أيضا على أداء زملائه داخل المستطيل الأخضر. ويعد فيرنانديز مثالا واضحا على أن صانع الألعاب يمكن أن يكون قائدا أيضا. إن الهدف الرائع الذي أحرزه في مرمى برايتون من هجمة مرتدة رائعة، يجسد التحسن الكبير الذي طرأ على أداء مانشستر يونايتد، سواء قبل توقف الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا أو بعد استئناف الموسم.
وفاز اللاعب البرتغالي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في شهر يونيو (حزيران)، كما حصد جائزة أفضل هدف عن الشهر نفسه. في الحقيقة، لم نر لاعبا ينضم حديثا لمانشستر يونايتد يترك هذا التأثير الكبير على أداء الفريق، منذ اللاعب الفرنسي إيريك كانتونا. وحين ينخفض مستوى فيرنانديز فإنه يؤثر على مستوى الفريق ككل، وكان ذلك واضحا في نهاية الموسم، حيث كان اللاعب يعاني من الإرهاق، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض مستوى الفريق لأول مرة منذ قدوم اللاعب إلى «أولد ترافورد». وأصبح من الواضح للجميع أن فيرنانديز أصبح أهم لاعب في مانشستر يونايتد، بعد ستة أشهر فقط من انضمامه للفريق.
داني إنغز... من ليفربول إلى ساوثهامبتون
تألق داني إنغز بشكل لافت هذا الموسم، وأحرز 22 هدفا احتل بها المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز خلف مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي بهدف وحيد. وقد أحرز إنغز هذه الأهداف بطرق رائعة ومتنوعة، وهو الأمر الذي يجعل البعض يشبهه بالنجم الإيطالي فيليبو إنزاغي. ومع ذلك، بدأ البعض يتساءل عن قدرة إنغز على مواصلة التألق وإحراز الأهداف خلال المواسم المقبلة، في الوقت الذي شكك فيه البعض الآخر من أن إنغز قد يكون من نوعية اللاعبين الذين يتألقون لموسم واحد فقط. لكن من الواضح للجميع أن إنغز كان يبذل مجهودا كبيرا داخل الملعب ولا يتوقف عن الركض، وقد رأيناه يسجل أكثر من هدف بسبب ضغطه المتواصل على مدافعي الفرق المنافسة، كما أنه يمتاز بقدرته على إحراز الأهداف من أنصاف الفرص.
راؤول خيمينيز ... من بنفيكا إلى وولفرهامبتون
قد يكون راؤول خيمينيز هو أفضل مهاجم متكامل في الدوري الإنجليزي الممتاز بأكمله، فهو أفضل من سيرجيو أغويرو فيما يتعلق بالربط بين خطي الوسط والهجوم، وأفضل من هاري كين من حيث المهارات والقدرة على مراوغة المدافعين، وأفضل من روبرتو فيرمينو من حيث معدل الأهداف التي يحرزها. ويشكل خيمينيز ثنائيا قويا للغاية مع أداما تراوري قادرا على خلق الكثير من المشاكل لأي خط دفاع. وعلاوة على ذلك، يمتاز خيمينيز بالقدرة على تسجيل الأهداف بشتى الطرق والأشكال، فهو قادر على إحراز الأهداف برأسه وبكلتا قدميه، كما يمكنك أن تراه يسجل أهدافا عادية وأخرى استثنائية. كما يمتاز بالقدرة على المرور من مدافعي الفرق المنافسة والاحتفاظ بالكرة تحت الضغط والتمرير الدقيق لزملائه داخل الملعب.
بالإضافة إلى ذلك، يمتاز خيمينيز بثبات المستوى، والدليل على ذلك أنه شارك في التشكيلة الأساسية لوولفرهامبتون في جميع مبارياته بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم باستثناء مباراة واحدة. وكلما ترى هذا اللاعب يتألق بهذا الشكل الرائع، تتساءل كيف باعه بنفيكا بهذا الثمن البخس؟
رودري... من أتلتيكو مدريد إلى مانشستر سيتي
يمتاز رودري بقدرته على القيام بأدق «التفاصيل غير المرئية» التي يمكن أن تحدد نتيجة أي مباراة. وحتى إذا لم يكن المشاهد العادي قادرا على رؤية هذه التفاصيل الصغيرة، فإن المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، والذي يعد من أفضل المدربين في العالم، يؤكد على ذلك الأمر. وفي الغالب، تصل هذه النوعية من اللاعبين إلى النضح الكروي في سن متأخرة نسبيا، لكن رودري كسر هذه القاعدة بتألقه اللافت وهو في الرابعة والعشرين فقط من عمره. لقد قدم رودري ما يثبت أنه سيكون البديل المناسب لنجم خط وسط الفريق فرناندينيو على المدى الطويل. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن رودري كان أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بأكمله هذا الموسم من حيث دقة التمرير. وعلاوة على ذلك، سجل رودري رقما قياسيا جديدا، عندما مرر 178 تمريرة ناجحة أمام وستهام في فبراير (شباط) الماضي، ليثبت أنه سيكون لاعبا مثاليا في طريقة لعب غوارديولا التي تعتمد على التمرير القصير والاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة. وعلاوة على ذلك، يلعب رودري دورا دفاعيا لا يقل أهمية عن الدور الهجومي، خاصة أنه قادر على قراءة الملعب بشكل رائع، بالإضافة إلى أنه بارع في ارتكاب الأخطاء التكتيكية من أجل إفساد هجمات الفريق المنافس. وكما هو الحال مع أفضل لاعبي خط الوسط، يقدم رودري حلولا هجومية ودفاعية رائعة لأي مدير فني.
آلان سانت ماكسيمين... من نيس إلى نيوكاسل
في السنوات الأخيرة، لم يكن نيوكاسل يقدم الأداء الممتع الذي يجعل المشاهد حريصا على مشاهدة مبارياته عبر القنوات التلفزيونية المختلفة، لكن الجناح الفرنسي آلان سانت ماكسيمين، الذي ضمه النادي من نيس الفرنسي مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، قد غير هذا الأمر تماما، نظرا لأنه يمتاز بقدرات فنية ومهارية كبيرة، ويجعلك تشعر بالمتعة بمجرد وصول الكرة إلى قدميه. إن سرعته الفائقة ودهاءه الكروي وثقته الكبيرة في قدراته وإمكانيته تجعله كابوسا لأي مدافع يلعب أمامه، نظرا لأن المدافع لا يكون لديه أدنى فكرة عما سيحدث بعد ذلك. إن الطريقة التي يراوغ بها ماكسيمين المدافعين تذكرنا بالنجم البرازيلي رونالدينيو، الذي لم يكن أحد يعلم – وربما هو نفسه – ما الذي سيفعله حين تصل الكرة إلى قدميه! وعندما يكون ماكسيمين في أوج تألقه – وقد رأينا ذلك كثيرا، وخاصة بعد استئناف الموسم – فإنه يكون قادرا على تدمير دفاعات الفرق المنافسة، وخير دليل على ذلك المباراة التي سحق فيها نيوكاسل نظيره بورنموث بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في بداية شهر يوليو (تموز) عندما صنع ماكسيمين بمفرده ثلاثة أهداف.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.