نقلة في تحسين البيئة العقارية السعودية

تضمنت تنظيم تصفية مشاريع البيع على الخريطة ولائحة للوحدات ذات الملكية المشتركة

نقلة في تحسين البيئة العقارية السعودية
TT

نقلة في تحسين البيئة العقارية السعودية

نقلة في تحسين البيئة العقارية السعودية

في وقت اقترب فيه نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها من دخول حيز التنفيذ، حيث سيبدأ بعد أسبوعين بعد اعتماد لائحته التنفيذية مؤخراً، إذ ينتظر أن يسهم النظام في تحسين البيئة العقارية وحوكمة أطراف العلاقة كافة، ورفع مستوى جودة الخدمات ضمن الوحدات العقارية ذات الملكية المشتركة، مع اعتماد الأنظمة الأساسية الاسترشادية لجمعية الملاك وجمعية المجمع.
وسيبدأ برنامج «مُلّاك» التابع لوزارة الإسكان تطبيق نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها (نظام مُلّاك الجديد) في التاسع من سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث يهدف إلى تيسير الأعمال في الجمعيات من خلال آلية وخطط لتسجيل العقارات كافة ذات الملكية المشتركة كجمعيات ملاك، والاستفادة من الخدمات الإلكترونية في جمعيات الملاك واستمرار تطويرها وأتمتتها بالربط مع الجهات ذات العلاقة.
ويتزامن مع التطورات الأخيرة الإفصاح أمس عن اتفاقية تعاون مشترك تتيح للجنة الاستعانة بإنفاذ لمعالجة المشاريع العقارية المرخصة للبيع على الخريطة في حال تعثرها من خلال إسنادها إلى مركز حكومي ليشرف على تصفيتها لضمان حفظ حقوق المشترين والشركات والجهات التمويلية. إلى تفاصيل المستجدات التنظيمية في القطاع العقاري:

تنظيم استراتيجي
وصف المختص بالشأن العقاري الدكتور عبد الله المغلوث، بأن تطوير نظام ملكية الوحدات العقارية يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تندرج ضمن مبادرات التنظيم العقاري وبرنامجها المعني بتنظيم العلاقة بين ملاك وشاغلي الوحدات العقارية ذات الملكية المشتركة عبر تطوير الأنظمة واللوائح وتنظيم خدمات إدارة الممتلكات والمجمعات والمرافق بما يساهم في حفظ الحقوق وحسن الانتفاع.
ويعتبر إصدار اللائحة التنفيذية لنظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها، وفق المغلوث، خطوة نوعية في سبيل تعزيز ثقافة التعايش السكني المشترك، ودعماً لجمعيات الملاك القائمة والجديدة، وحفظ حقوق الملاك في الأجزاء المشتركة وتحديد نصيب الوحدة من الأرض، وتمنح اللائحة صلاحيات محددة تحقق المنفعة العامة وتضمن تعاون أعضاء الاتحاد كافة.
وبيّن المغلوث، أن مواد اللائحة التنفيذية جاءت مقسمة على ستة فصول في 41 مادة اتصفت بالمرونة والشمولية، والكفاءة في تمكين الجمعيات والملاك من إدارة الوحدات العقارية ذات الملكية المشتركة بشكل مباشر وفعال بما يعالج التحديات اليومية ويوائم بين مصلحة الأطراف كافة، كما مكّنت اللائحة من فرز الوحدات العقارية في المبنى أو المجمع العقاري إلى وحدات عقارية عدة تبين في صك الملكية المعلومات كافة عن الوحدة العقارية ونصابها من مساحة الأرض، ومن الأجزاء المشتركة، ومن حقوق الاستخدام.

الملكية المشتركة
ولفت المغلوث في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن النظام ولائحته التنفيذية يسهم في تمكين القطاع العقاري وجعله منظماً وفاعلاً في تنمية الاقتصاد الوطني ودعم الناتج المحلي، كما أن له انعكاساً إيجابياً على واقع ويوميات الملاك وحوكمة العلاقة بين الأطراف كافة، وجعل تجربة المشاركة أكثر جودة.
وأوضح أن النظام سيرفع مستوى جودة الخدمات في الوحدات العقارية ذات الملكية المشتركة، التي تمثّل منها الشقق السكنية المشغولة بأسر سعودية 44 في المائة، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، إضافة إلى أنه يشكّل إحدى أهم ركائز الاستقرار في المنظومة العقارية كونه يحفظ حقوق الأطراف كافة من ملاك ومطورين، ويمنح فرصاً نوعية للمكاتب الهندسية للمشاركة في تدعيم هذه العملية من حيث تصميم المساحات المشتركة والوحدات المختلفة.
وأضاف «النظام الجديد يتيح فرص عمل جديدة في السوق العقارية، وكذلك يدعم المنظومة العقارية عبر رفعه لمستوى الشفافية بين المُلاك، وزيادة موثوقية الأعمال التي تتم في الجمعيات؛ الأمر الذي سينعكس على زيادة الطلب على العقارات ذات الملكية المشتركة وتعزيز ثقافة التعايش المشترك وحسن الانتفاع».

تمكين الاستثمارات
وسيعمل البرنامج على تمكين الاستثمارات في جمعيات الملاك وفقاً للأنظمة والتعليمات؛ ما سيجعله أحد أهم ركائز الاستقرار في المنظومة العقارية؛ كونه سيحفظ حقوق الأطراف كافة من ملاك ومطورين، ويمنح فرصاً نوعية للمكاتب الهندسية للمشاركة في تدعيم هذه العملية من حيث تصميم المساحات المشتركة والوحدات المختلفة».
ويؤكد نظام «مُلّاك» على دور الوسطاء العقاريين في تيسير بيع الوحدات العقارية ذات الملكية المشتركة، ودورهم في إنشاء وتسجيل الجمعيات، إضافة إلى دورهم المهم في إدارة هذه الجمعيات في حالة جرى تعيينهم مديرين لهذه العقارات.

العقارات المتعثرة
وفي تطور آخر بقطاع العقار، عقد مركز الإسناد والتصفية (إنفاذ) ولجنة البيع على الخريطة (وافي) أمس اتفاقية تعاون مشترك تتيح للجنة الاستعانة بإنفاذ لمعالجة المشاريع العقارية المرخصة للبيع على الخريطة في حال تعثرها من خلال إسنادها إلى المركز ليشرف على تصفيتها؛ بهدف ضمان وحفظ حقوق جميع الأطراف المتعاقدة في المشروع من المشترين والشركات والجهات التمويلية، وقد مثّل المركز الرئيس التنفيذي تركي الخليف، كما مثّل اللجنة في التوقيع الأمين العام نايف الشريف.
ويعد خيار التصفية للمشاريع المرخصة للبيع على الخريطة إحدى الأدوات التنظيمية التي تُمكِن لجنة البيع على الخريطة (وافي) - بصفتها الجهة المخولة نظاماً في السعودية لإصدار تراخيص البيع على الخريطة - من تحقيق أهدافها في تنظيم النشاط وحفظ حقوق المشترين في حال عدم تمكن شركة التطوير من تنفيذ المشروع أو استكماله وفقاً للخطة الزمنية وحسب النماذج والمواصفات المعتمدة مسبقاً من اللجنة.

تقليل المخاطر
وبحسب بيان صدر عقب توقيع الاتفاقية أمس، يأتي خيار التصفية لتقليل المخاطر الاستثمارية المترتبة على هذا النوع من الاستثمار في القطاع العقاري؛ الأمر الذي يعزز من دعم الاستثمارات في القطاع وزيادة عدد مشاريع البيع على الخريطة؛ حيث حققت استثمارات القطاع العقاري المرخصة بنظام البيع على الخريطة مؤخراً نمواً في عدد الوحدات العقارية التي توفرها، وبنسب إنجاز عالية.
ومعلوم أن مركز الإسناد والتصفية (إنفاذ) هو مركز حكومي مستقل إدارياً ومالياً، يسعى إلى تحقيق التعاون بين الجهات القضائية والحكومية في مهام التصفية والبيع للأصول التي تسندها إليه الجهات القضائية، فيما يمنح برنامج «وافي» الحكومي تراخيص البيع للوحدات العقارية على الخريطة بمختلف أنواعها (سكنية - تجارية - استثمارية - مكتبية - خدمية - صناعية - سياحية)، ويعمل على تأهيل المطورين العقاريين المنفذين لتلك المشاريع.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

تحسن نشاط الأعمال في منطقة اليورو

منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
TT

تحسن نشاط الأعمال في منطقة اليورو

منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
منظر جوي لنهر السين وأفق منطقة لا ديفانس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)

شهد نشاط الأعمال في منطقة اليورو تحسناً ملحوظاً هذا الشهر، فقد عاد قطاع الخدمات المهيمن إلى النمو، مما ساهم في تعويض الانكماش المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع «مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي» لمنطقة اليورو، الذي تُعِدّه «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 49.5 في ديسمبر (كانون الأول) الحالي من 48.3 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رغم أنه بقي دون مستوى الـ50 الذي يفصل بين النمو والانكماش. وكان استطلاع أجرته «رويترز» قد توقع انخفاضاً إلى 48.2.

وقال سايروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك «هامبورغ التجاري»: «نهاية العام جاءت أكثر تفاؤلاً مما كان متوقعاً بشكل عام. عاد نشاط قطاع الخدمات إلى منطقة النمو، مع تسارع ملحوظ في التوسع، مشابه للتوسع الذي شهدناه في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين».

وارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى 51.4 من 49.5، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى استقرار الوضع عند مستويات نوفمبر الماضي. ومع ذلك، فقد أظهرت البيانات أن الشركات لا تتوقع تحسناً سريعاً في النشاط؛ إذ حافظت على استقرار أعداد الموظفين بشكل عام، فقد تراجع مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات إلى 50.1 من 51.0.

في المقابل، استقر مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع، الذي ظل دون 50 منذ منتصف عام 2022، عند 45.2 في نوفمبر، وهو أقل بقليل من توقعات الاستطلاع البالغة 45.3. كما تراجع مؤشر الناتج، الذي يغذي «مؤشر مديري المشتريات المركب»، إلى 44.5 من 45.1.

وأضاف دي لا روبيا: «لا يزال الوضع في قطاع التصنيع متدهوراً، فقد انخفض الناتج بوتيرة أسرع في ديسمبر الحالي مقارنة بأي وقت سابق من هذا العام، كما تراجعت الطلبات الواردة أيضاً».

وفي إشارة إلى استمرار تدهور الوضع، تواصل تراجع الطلب على السلع المصنعة في منطقة اليورو، فقد انخفض مؤشر الطلبات الجديدة إلى 43.0 من 43.4.

ومع ذلك، أظهرت البيانات تحسناً في التفاؤل العام، حيث ارتفع «مؤشر التوقعات المستقبلية المركب» إلى أعلى مستوى له في 4 أشهر، مسجلاً 57.8 مقارنة بـ56.1 في الشهر السابق.

وفي فرنسا، انكمش قطاع الخدمات بشكل أكبر في ديسمبر، رغم تباطؤ وتيرة الانكماش، وفقاً لمسح تجاري أجرته «ستاندرد آند بورز غلوبال». وارتفع «مؤشر نشاط الأعمال لقطاع الخدمات» التابع لمؤسسة «إتش سي أو بي» إلى 48.2 في ديسمبر من 46.9 في نوفمبر الذي سبقه، متجاوزاً بذلك توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 46.7.

كما شهد القطاع الخاص الفرنسي الأوسع تحسناً طفيفاً، حيث ارتفع «مؤشر الناتج المركب لقطاع إدارة المشتريات» إلى 46.7 من 45.9، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 45.9. ومع ذلك، تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له في 55 شهراً عند 39.6 مقارنة بـ41.1 في الشهر السابق.

وفي هذا السياق، قال طارق كمال شودري، الخبير الاقتصادي في بنك «هامبورغ التجاري»: «يظل قطاع الخدمات في حالة من الغموض، وباستثناء مدة قصيرة خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، فقد واجه مقدمو الخدمات صعوبة في تحقيق زخم للنمو».

وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن عدم الاستقرار السياسي، وضعف ظروف الطلب، كانا من أبرز التحديات التي ساهمت في انخفاض حاد بالتوظيف. وبيّن الاستطلاع أنه رغم التحسن الطفيف في ثقة الأعمال، فإن التوقعات لا تزال ضعيفة في ظل استمرار حالة عدم اليقين السياسي.

أما في ألمانيا، فقد تراجع التباطؤ الاقتصادي بشكل طفيف في ديسمبر، لكن نشاط الأعمال ظل في حالة انكماش للشهر السادس على التوالي. وارتفع «مؤشر مديري المشتريات الألماني المركب»، الذي أعدته «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 47.8 من 47.2 في نوفمبر، رغم أنه ظل في منطقة الانكماش. وكان المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا قراءة تبلغ 47.8.

كما ارتفع مؤشر نشاط الأعمال لقطاع الخدمات في ألمانيا إلى 51 خلال ديسمبر من 49.3 في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 49.4. وفي هذا السياق، قال دي لا روبيا: «يمثل هذا التحسن في قطاع الخدمات توازناً جيداً مع تراجع الناتج الصناعي السريع، مما يبعث بعض الأمل في أن الناتج المحلي الإجمالي قد لا يكون قد انكمش في الربع الأخير من العام».

وكانت ألمانيا قد تفادت الركود الفني في الربع الثالث، لكن الحكومة تتوقع انكماش الناتج بنسبة 0.2 في المائة عام 2024 عموماً، مما يجعلها متخلفة عن بقية الاقتصادات العالمية الكبرى. وعانى الاقتصاد الألماني من تأثيرات ازدياد المنافسة من الخارج وضعف الطلب وتباطؤ الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، أدى الخلاف حول الموازنة إلى إسقاط الائتلاف الثلاثي في البلاد، مما ترك أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة من الغموض السياسي حتى الانتخابات المبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وقال دي لا روبيا: «لم يقدم قطاع التصنيع أي مفاجآت إيجابية في العطلات. هذا ليس مفاجئاً بالنظر إلى الأخبار السلبية المستمرة حول الشركات التي تخطط لإعادة الهيكلة».

كما تدهور مؤشر التصنيع قليلاً، حيث انخفض إلى 42.5 من 43 في الشهر السابق، وظل بعيداً عن مستوى النمو. وكان المحللون يتوقعون زيادة طفيفة إلى 43.3.