«برلين السينمائي» ينهي الفصل بين جائزتي أفضل ممثل وممثلة

«برلين السينمائي» ينهي الفصل بين جائزتي أفضل ممثل وممثلة
TT

«برلين السينمائي» ينهي الفصل بين جائزتي أفضل ممثل وممثلة

«برلين السينمائي» ينهي الفصل بين جائزتي أفضل ممثل وممثلة

أعلنت إدارة مهرجان برلين، أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم، أنها لن تفصل بعد الآن بين جائزتي أفضل ممثل وممثلة لتجنب أي تراتبية بين الرجال والنساء.
واعتبارا من العام المقبل ستمنح جائزة دب فضي لأفضل أداء رئيسي ومساند بدلا من «أفضل ممثلة» و«أفضل ممثل».
وأوضح مديرا المهرجان مارييت ريسينبيك وكارلو شاتريان «التوقف عن الفصل بين الجوائز بحسب الجنس مؤشر إلى إدراك أكثر مساواة للنوع الاجتماعي في أوساط السينما». وستمنح العام المقبل جائزة جديدة بعنوان «جائزة الدب الذهبي للجنة التحكيم».
وإلى جانب كان والبندقية، يعتبر مهرجان برلين من الأهم في العالم. وينظم سنويا في فبراير (شباط)، وقد تمكن من إقامة دورته للعام 2020. خلافا لمهرجان كان الذي اضطر إلى الإلغاء بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. أما مهرجان البندقية، فيفتتح الأسبوع المقبل مع اعتماد بروتوكول صحي صارم جدا.
وأكد منظمو مهرجان برلين أن الدورة المقبلة ستقام «حضوريا» رغم جائحة كوفيد - 19 مؤكدا ضمان «أكبر قدر من السلامة». وأعلنت إدارة المهرجان أن تعديلات «على بنية المهرجان وبرمجة الأفلام والعدد الإجمالي للأفلام المعروضة» ستحدد «في الأسابيع المقبلة».
وتقام الدورة المقبلة من المهرجان في العاصمة الألمانية برلين من 11 فبراير 2021 إلى الحادي والعشرين منه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».