تعرف على معايير اختيار أفضل أواني الطبخ الصحية

تعرف على معايير اختيار أفضل أواني الطبخ الصحية
TT

تعرف على معايير اختيار أفضل أواني الطبخ الصحية

تعرف على معايير اختيار أفضل أواني الطبخ الصحية

قالت رئيسة قسم الإشراف على النظافة الغذائية في هيئة حماية المستهلك بمقاطعة موسكو ناديجدا رايفا لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، إن اختيار أواني المطبخ بصورة غير صحيحة أو استخدام أواني قديمة أو من إنتاج جهات غير موثوقة، قد يسبب نشوء مواد سامة أثناء الطهي. موضحة أن "المادة المثالية لصنع أواني المطبخ هي المعدن. وكقاعدة عامة تصنع من الألمنيوم أو الفولاذ المقاوم للصدأ"، كاشفة أن "هذه الأواني نادرا ما تتضرر ونشوء مواد سامة خلال استخدامها يعادل الصفر تقريبا"، حسب قولها.
وبينت رايفا أنه يمكن استخدام أوان خشبية مثل الملاعق وغيرها التي ينصح باستخدامها مع الأواني المطلية بمواد مضادة للالتصاق. وفي هذا الإطار تقول "لكن يمكن أن تتكون تشققات في الأواني الخشبية يصعب تنظيفها من بقايا الطعام، كما أن حفظها بصورة غير صحيحة يؤدي إلى تلفها السريع".
واشارت الخبيرة الروسية إلى ان العديد من النساء يفضلن استخدام الأواني البلاستيكية لأنها مريحة. ولكنها ليست آمنة دائما. وتقول ان "الملاعق والمغارف البلاستيكية وغيرها خطرة لأننا لا نعرف المواد التي صنعت منها ومدى خمولها، وهل فعلا لا تنشأ من استخدامها مواد سامة عند ملامستها للمواد الغذائية الساخنة أو سطح المقلاة الساخنة مثلا. هذا الأمر مهم لكي لا نتعرض للتسمم".
وفي إجابتها على تساؤل مفترض يتجسد بمتى يجب أن نشتري أواني جديدة ونتخلص من القديمة، قالت "وفقا للقواعد الصحية، لا ينصح باستخدام الأواني التي نشأت فيها نتوءات وذات أسطح متضررة وفيها تشققات، بل يجب التخلص منها وشراء أوان جديدة حفاظا على الصحة".


مقالات ذات صلة

لماذا تسمع دقات قلبك عندما تستلقي على وسادتك؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟

صحتك الطنين النابض يحدث بسبب انسداد الأذن أو ارتفاع ضغط الدم (رويترز)

لماذا تسمع دقات قلبك عندما تستلقي على وسادتك؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟

يقول أحد الأطباء المقيمين بديترويت إنه من الشائع إلى حد ما أن تسمع دقات قلبك أحياناً أثناء الاستلقاء على جانبك خاصة إذا كنت في غرفة هادئة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك طريقة التنفس أثناء النوم قد تؤثر على الذاكرة (رويترز)

طريقة تنفسك أثناء النوم تؤثر على ذاكرتك

توصلت دراسة جديدة إلى أن طريقة التنفس أثناء النوم قد تكون «المحرك» الذي يساعد بتنسيق العمليات الدماغية التي تشارك في تعزيز الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات فيتامين «د» (أ.ف.ب)

نقص فيتامين «د»... تعرف على الأعراض الخمسة الأكثر شيوعاً

هناك بعض الأعراض الشائعة لنقص فيتامين «د» بالجسم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الدواء التجريبي ساعد على تحسين الوظائف الإدراكية لمرضى «متلازمة داون» (معهد أبحاث مستشفى دل مار في إسبانيا)

علاج آمن يعزز تفاعل ومهارات مرضى «متلازمة داون»

أظهرت نتائج تجربة سريرية، بقيادة معهد أبحاث مستشفى دل مار في إسبانيا، فاعلية وأمان دواء تجريبي جديد في تحسين الوظائف الإدراكية لمرضى «متلازمة داون».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك النسيان قد يكون أمراً عادياً في بعض الأحيان (أ.ف.ب)

متى يكون النسيان مقلقاً؟ طبيب يجيب

على الرغم من أن النسيان قد يشير إلى معاناة الشخص من مشاكل خطيرة في الذاكرة، فإنه قد يكون أمراً عادياً في بعض الأحيان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

قردة البونوبو تتغلب على الصدمات الاجتماعية

قردان من البونوبو في حالة تواصل اجتماعي ودّي (جامعة دورهام)
قردان من البونوبو في حالة تواصل اجتماعي ودّي (جامعة دورهام)
TT

قردة البونوبو تتغلب على الصدمات الاجتماعية

قردان من البونوبو في حالة تواصل اجتماعي ودّي (جامعة دورهام)
قردان من البونوبو في حالة تواصل اجتماعي ودّي (جامعة دورهام)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة «دورهام» في بريطانيا، أنّ قردة البونوبو التي تيتّمت بسبب التجارة غير المشروعة، يُمكنها التغلُّب على الصدمات وتطوير القدرات الاجتماعية مثل أقرانها التي ترعرعت على يد أمهاتها.

وبحثت الدراسة المنشورة، الأربعاء، في دورية «رويال سوسيتي أوبن ساينس» في تأثيرات إعادة التأهيل التي تقودها المحمية الوحيدة في العالم للبونوبو، في التطوّر الاجتماعي والعاطفي للقردة اليتيمة على مدى 10 سنوات.

ووفق نتائج الدراسة التي شملت أيضاً باحثين من جامعتَي «هارفارد» و«إيموري» الأميركيتين، «يمكن أن تكون للصدمة المبكرة للحياة بسبب فقدان الأم والحرمان من الوقوع في قبضة البشر آثار سلبية طويلة الأمد على القدرات الاجتماعية للبونوبو».

ورغم أنّ قردة البونوبو اليتيمة التي جرت دراستها أظهرت مهارات اجتماعية منخفضة، فإنها لا تزال تظهر درجة من السلوكيات الاجتماعية النموذجية، مقارنة بالأنواع التي شوهدت في القِرَدة الناشئة على يد أمهاتها.

من هنا، قالت المؤلِّفة الرئيسية ستيفاني كوردون، الباحثة الحاصلة على درجة الدكتوراه في قسم علم النفس بجامعة «دورهام»: «تؤدّي محمية (لولا يا بونوبو) عملاً حيوياً في حماية هذا النوع المعرَّض للخطر. في حين أنّ التطور الاجتماعي للأيتام لا يعادل نظيره لدى تلك التي ترعرعت على يد أمهاتها، فإنها تتقدَّم في التطوّر والسلوكيات التي تُظهرها».

وأوضحت، في بيان، أنه «من خلال فهم أفضل للتطوُّر الاجتماعي الصحّي للبونوبو، نهدف إلى مساعدة جهود إعادة التأهيل والمحافظة المهمّة على هذا النوع الفريد».

وحقّق الباحثون في كيفية تطوّر التعاطف والمهارات الاجتماعية وسلوكيات العدوان لدى البونوبو عبر أعمارها، وكذلك بين الجنسين؛ إذ رصدوا سلوك 83 فرداً من قردة بونوبو وتفاعلها في نقاط مختلفة من حياتها على مدار 10 سنوات في محمية «لولا يا بونوبو».

وأرادوا معرفة تأثير إعادة التأهيل داخل المحمية في المهارات الاجتماعية والعاطفية للبونوبو اليتيمة، مقارنةً بتلك التي نشأت على يد أمهاتها.

ورأى الباحثون أنّ المهارات الاجتماعية ازدادت لدى إناث البونوبو وانخفضت لدى الذكور مع تقدُّم العمر، وهو ما يتّفق مع كيفية تفاعلها في البرّية، حيث إنّ البونوبو مجتمع تقوده الإناث. ومع ذلك، كانت هذه المهارات أقل لدى الأيتام، مقارنةً بتلك التي نشأت على يد أمهاتها.

وبينما كانت قرود البونوبو اليتيمة أقل ميلاً باستمرار إلى إظهار التعاطف - مثل مواساة قرد بونوبو آخر - فإنّ هذه القدرة لم تكن غائبة تماماً. وهذا يشير إلى أنّ الأيتام تستمر في إظهار الرعاية تجاه قرود البونوبو الأخرى، حتى وإن كانت على الطرف الأدنى من المقياس.

ووفق الدراسة، تشير هذه النتائج إلى أنها قد تتمتّع بمهارات كافية للتكيُّف داخل المجموعات الاجتماعية. وهذا مهمّ؛ لأن بعض هذه القرود يستمر في العودة إلى البرّية، حيث تكون المهارات الاجتماعية بالغة الأهمية للبقاء.

وفي هذا السياق، قالت المؤلّفة الرئيسية للبحث، بقسم علم النفس في جامعة «دورهام»، البروفسورة زانا كلاي: «بينما لا يمكننا القول إنّ البونوبو اليتامى أُعيد تأهيلها تماماً، فإنّ نتائجنا تظهر اتجاهاً جيداً لوظيفتها الاجتماعية؛ إذ نراها تُظهر سلوكيات نموذجية ضمن نطاقات منخفضة، ولكن طبيعية».

وأضافت: «مقارنةُ الأيتام بالبونوبو التي تربّيها أمهاتها، يمنحنا أيضاً نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير تجارب الحياة المبكرة في تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى أقرب أقربائنا، وأهمية المحميات الطبيعية في دعم هذا التطوُّر».