الأهلي: لن نتراجع عن التصعيد لـ«الفيفا» بشأن بلايلي

الفريق سيفتقد خدمات عبد الباسط الليلة

بلايلي لم يتصرف بشكل قانوني مع ناديه الأهلي (الشرق الأوسط)
بلايلي لم يتصرف بشكل قانوني مع ناديه الأهلي (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي: لن نتراجع عن التصعيد لـ«الفيفا» بشأن بلايلي

بلايلي لم يتصرف بشكل قانوني مع ناديه الأهلي (الشرق الأوسط)
بلايلي لم يتصرف بشكل قانوني مع ناديه الأهلي (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة الأهلي المضي قدماً في اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن حقوق النادي تجاه محترف الفريق الجزائري يوسف بلايلي المتغيب عن المشاركة مع الفريق في التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية المتبقية للدوري والتي انطلقت مطلع أغسطس (آب) الحالي.
وبحسب المصدر الأهلاوي، فإن إدارة الأهلي تعتزم التصعيد بشكوى اللاعب بلايلي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لعدم التزامه ببنود العقد الملزم مع النادي والضرر الناتج عن عدم استفادة الفريق من خدمات اللاعب الذي تخلف عن الرحلة التي كانت ستقله إلى المملكة للالتحاق بفريقه.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة النادي لن تتراجع في قضية التصعيد للاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن بلايلي.
في المقابل، حطت بعثة فريق الأهلي أمس بمدينة أبها استعداداً لمواجهة فريق ضمك اليوم ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي يتطلع من خلالها أنصار الفريق لمواصلة الفريق حصد النقاط والمحافظة على حصد مركز متقدم في سلم ترتيب الدوري لخطف بطاقة المشاركة بدوري أبطال آسيا. وركز الصربي فلادان ميلوفيتش مدرب الأهلي خلال الحصة التدريبية الأخيرة أمس على وضع اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة ضمك اليوم التي ستقام على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بـ«المحالة»، وذلك بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه، وينتظر أن يدخل الأهلي للمواجهة بتوازن بين خطوط الفريق بحثاً عن اقتناص هدف مبكر يربك حسابات مستضيفه.
وسيفتقد الأهلي خلال مواجهة ضمك خدمات المدافع عبد الباسط هندي، وذلك بعد أن أظهرت الفحوصات تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية تحتاج لجلسات علاجية تمتد لقرابة أسبوع قبل العودة مجدداً للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية، في الوقت الذي تتجه إدارة الأهلي لقيد اسم اللاعب طلال العبسي في القائمة الآسيوية.
ويتطلع الأهلي اليوم لمواصلة نتائجه الجيدة التي حققها مع عودة انطلاقة المنافسات الرياضية مجدداً مطلع أغسطس الجاري بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر بسبب جائحة كورونا المستجد «كوفيد - 19»، حيث استهل مواجهاته بالفوز على الحزم 4 - 2 والاتحاد 2 - 1 قبل أن يتعثر بالخسارة من الفيصلي بهدفين نظيفين، قبل أن يعود لجادة الانتصارات عبر بوابة الهلال في الجولة الماضية بالفوز 2 - 1.
ويحتل الأهلي المركز الثالث في سلم الترتيب بـ46 نقطة وبفارق 8 نقاط عن النصر الذي يحتل المركز الثاني بـ54 نقطة، و14 نقطة عن المتصدر الهلال الذي يحتل المركز الأول بـ60 نقطة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».