واقعية بايرن «الحديدي» تقوده لثلاثية تاريخية... والمدرب فليك من الظل إلى القمة

قهر سان جيرمان وتُوّج بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه

لاعبو بايرن ميونيخ على منصة التتويج بلقب دوري الأبطال (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ على منصة التتويج بلقب دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

واقعية بايرن «الحديدي» تقوده لثلاثية تاريخية... والمدرب فليك من الظل إلى القمة

لاعبو بايرن ميونيخ على منصة التتويج بلقب دوري الأبطال (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ على منصة التتويج بلقب دوري الأبطال (إ.ب.أ)

سيبقى عالقاً في الأذهان أنه أغرب موسم في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ لكنه انتهى باسم مألوف على الكأس المرموقة، بعدما تفوق بايرن ميونيخ الألماني على باريس سان جيرمان الفرنسي 1 – صفر، في المباراة النهائية التي أقيمت في لشبونة، ليتوج بذلك الفريق الأكثر جدارة بفضل جهود مدربه هانزي فليك.
وحسم هدف واحد النهائي؛ لكن لا توجد أي شكوك بشأن أحقية بايرن ميونيخ في التتويج بطلاً لأوروبا للمرة السادسة في تاريخه.
لقد حقق بايرن ما لم يفعله أي فريق آخر في تاريخ البطولة القارية الأبرز للأندية، وهو التتويج باللقب بعد الفوز في كافة مبارياته. وكان الأقرب من تحقيق السجل المثالي في حقبة دوري الأبطال هو ميلان الإيطالي بقيادة المدرب فابيو كابيلو؛ إلا أنه خسر في النهائي أمام أولمبيك مرسيليا في 1993. ولم يتجرع بايرن مرارة الهزيمة حتى إن لم يكن في أفضل حالاته المثيرة للإعجاب. ولم يقدم فريق المدرب هانزي فليك قوته الهجومية المذهلة في النهائي، مثلما فعل في الفوز الساحق 8 - 2 على برشلونة في دور الثمانية، أو سيطرته التي أظهرها في أغلب فترات فوزه 3 - صفر على أولمبيك ليون في قبل النهائي؛ لكن بمجرد أن انتزع التقدم في الدقيقة 59 عبر الفرنسي كينغسلي كومان (لاعب سان جيرمان السابق) لم يظهر أن بايرن سيرخي قبضته الحديدية.
ولم يخسر بايرن في 2020، وكان التعادل الوحيد في الدوري المحلي أمام لايبزيغ، وكان الانتصار على سان جيرمان هو رقم 21 على التوالي.
وربما لا يملك بايرن نجوماً بارزين مثل أندية أخرى، فلا يوجد ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو أو نيمار؛ لكنه أثبت أنه كفريق يملك كل شيء. لكن ربما يفخر البايرن بأن بصفوفه مهاجم هداف لا مثيل له حالياً، هو البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 15 هدفاً في 11 مباراة، ليرفع رصيده إلى 55 هدفاً بجميع المسابقات هذا الموسم.
وفي مشهد غير مألوف فرضه تفشي فيروس «كورونا» المستجد الذي علق الموسم منذ مارس (آذار) قبل أن يستأنف ببطولة مصغرة في لشبونة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة اعتباراً من ربع النهائي، كانت مكبرات الصوت في استاد «دا لوز» الوسيلة الوحيدة لمنح الفائز مشاعر الاحتفال مع جمهوره.
كانت مدرجات الملعب الذي يتسع لـ65 ألف متفرج، خالية، بسبب قرار إكمال الموسم خلف أبواب موصدة، تجنباً لانتشار العدوى، ما ترك فراغاً كبيراً كان لا مفر منه من أجل التمكن من استكمال البطولة التي وصلت إلى بر الأمان، وخرج بايرن رافعاً الكأس للمرة السادسة في تاريخه بفضل هدف كومان.
وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي «يويفا» السلوفيني ألكسندر سيفيرين على أن صيغة البطولة المصغرة التي فرضها «كوفيد- 19» هذا الموسم لن تتكرر.
بغض النظر عن إمكانية تكرار هذا النظام في المستقبل، أو اعتماد صيغة مماثلة للتي استكملت فيها البطولة هذا الموسم، فإن بايرن بطل عن جدارة بالتأكيد، بعد أن خرج منتصراً من جميع المباريات الـ11 التي خاضها هذا الموسم في إنجاز لم يحققه سابقاً أي فريق، مكرراً سيناريو 2013 حين توج بالثلاثية للمرة الأولى بإحرازه أيضاً لقبي الدوري والكأس المحليين.
وسجل النادي البافاري بقيادة مدرب تسلَّم تدريبه قبل انتصاف الموسم خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش، 43 هدفاً في طريقه إلى اللقب القاري، بينها سباعية في مرمى توتنهام الإنجليزي (7 - 1) وسداسية في مرمى رد ستار الصربي (6 - صفر) في دور المجموعات، وثمانية تاريخية في مرمى برشلونة الإسباني (8 - 2) خلال الدور ربع النهائي.
كان بايرن الطرف الأفضل في النهائي، ضد فريق يصل إلى هذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخه، حتى إن كان محظوظاً بعض الشيء في مواجهة الهجوم الضارب للفريق المنافس بقيادة البرازيلي نيمار، والأرجنتيني أنخل دي ماريا، وكيليان مبابي.
بوجود الحارس القائد مانويل نوير، والمدافعين جيروم بواتنغ والمهاجم توماس مولر، ضمت تشكيلة بايرن في مباراة القمة أربعة لاعبين من الذين أحرزوا اللقب عام 2013 على حساب غريمهم المحلي بوروسيا دورتموند.
لكن اللافت في حملة هذا الموسم ليس ما قدمه المخضرمون وحسب؛ بل المساهمة المميزة من الوجوه الشابة على غرار الكندي ألفونسو ديفيز، ابن الـ19 ربيعاً الذي قال بعد اللقاء: «إنك تحلم بلحظات مماثلة حين تكون طفلاً. بصراحة، لا أصدق ذلك، الفوز بدوري الأبطال هو أعلى ما يمكن الوصول إليه».
ويستحق فليك نصيباً خاصاً في هذا الإنجاز؛ لأنه نجح في قلب الأمور بعد عام على خروج بايرن من ثمن النهائي على يد ليفربول الإنجليزي الذي توج لاحقاً باللقب، لا سيما أن الفريق البافاري بدا بعيداً كل البعد عن إمكانية الفوز بلقب المسابقة القارية تحت قيادة كوفاتش. ولم يتوقع أشد المتفائلين أن ينجح فليك الذي تسلَّم منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مدرباً مؤقتاً قبل تعيينه لاحقاً بصفة دائمة، في قيادة بايرن إلى الثلاثية، وهذا ما تطرق إليه مولر بالقول: «يا لها من فرحة هائلة... نشعر بأننا قطعنا شوطاً كبيراً منذ نوفمبر».
وتابع مولر الذي ارتقى عالياً بمستواه بعد تعيين فليك: «لا أعلم كيف بدا الأمر من الخارج؛ لكني أعتقد أننا نستحقه (اللقب) بالطريقة التي لعبنا بها».
وفيما يخص تغيير المدرب في منتصف الموسم، فإن هذه الخطوة أعطت ثمارها في عديد من الأندية خلال المواسم القليلة الماضية، إذ بات فليك ثالث مدرب في العقد الماضي يحرز اللقب رغم تسلمه المهمة في منتصف الموسم، بعد الإيطالي روبرتو دي ماتيو مع تشيلسي الإنجليزي موسم 2011 – 2012، والفرنسي زين الدين زيدان مع ريال مدريد الإسباني موسم 2015 – 2016، ثم في الموسمين التاليين.
يبقى أن نرى كيف سيكون أداء بايرن في الموسم المقبل الذي ينطلق قريباً جداً، مع انطلاق الدوري الألماني في 18 سبتمبر (أيلول)، ودور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في أكتوبر (تشرين الأول).
سيكون النادي البافاري بالتأكيد قوة ضاربة مرة أخرى، على غرار منافسيه، وفي مقدمهم باريس سان جيرمان الذي يتوجب عليه النهوض ومعاودة المحاولة مجدداً، رغم صعوبة السقوط عند العقبة الأخيرة.
في المقابل، قال مدرب النادي الباريسي توماس توخيل: «لقد أظهرنا خلال الأسابيع القليلة الماضية كل ما هو لازم للفوز بكل لقب... خسرنا 0 - 1 في النهائي أمام أحد أقوى الفرق في أوروبا... يجب أن نحافظ على نوعية اللعب نفسها للاستمرار في هذا الطريق».
يمكن القول إن صيغة خروج المغلوب من مباراة واحدة اعتباراً من ربع النهائي عوضاً عن ذهاب وإياب، ساعدت سان جيرمان أكثر من أي فريق آخر، نظراً إلى معاناته في مواجهات خروج المغلوب من مباراتين في السنوات الأخيرة.
لكن بشرط ألا تتفاقم أزمة «كوفيد- 19» مجدداً، فإن دوري أبطال أوروبا سيعود إلى طبيعته في الموسم الجديد، ويشمل ذلك رؤية المشجعين في المدرجات، أو عدد محدود منهم على أقل تقدير.
وستكون إسطنبول مسرحاً للمباراة النهائية عام 2021، بعد أن سُحِبَ منها نهائي هذا العام بسبب «كوفيد- 19»، على أمل أن يتمكن الفريق الفائز من الاحتفال مع جماهيره.
وكما قال فليك: «من المؤسف ألا يتمكن المشجعون من الوجود هنا معنا للاحتفال. ربما يمكنهم العودة مرة أخرى في المستقبل. مباراة كهذه من دون مشجعين ليست كرة القدم التي نعرفها».



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.