فوتوغرافية سعودية ترصد «الفروسية» بعدسة عالمية

لقطات الصحراء ذات بعد جمالي استثنائي (الشرق الأوسط)
لقطات الصحراء ذات بعد جمالي استثنائي (الشرق الأوسط)
TT

فوتوغرافية سعودية ترصد «الفروسية» بعدسة عالمية

لقطات الصحراء ذات بعد جمالي استثنائي (الشرق الأوسط)
لقطات الصحراء ذات بعد جمالي استثنائي (الشرق الأوسط)

التقاط لحظات الخيول والجمال، من أبرز الصور الجمالية، لتصبح مهارة اللقطة رهينة ببراعة المصور وخبرته؛ إذ تجمع بين التصوير الرياضي السريع وتطويق الحركة، إضافة إلى تصوير البورتريه.
«لحظة الضوء»، هي الصورة التي نالت عليها مصورة سعودية المركز الأول، وكانت قد التقطتها في مهرجان الفروسية الدولية الذي نُظّم في مدينة تيسة المغربية عام 2019، وسط مشاركة 9484 صورة مشاركة لمصورين من مختلف أنحاء العالم.
وحازت الفوتوغرافية يُمن المنلا، عضو جمعية «الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي الفوتوغرافي» و«الجمعية الأميركية للتصوير الفوتوغرافي» المركز الأول لأفضل صورة عن فئة «التصوير الليلي» في المسابقة الدولية الفوتوغرافية الإلكترونية الأولى 2020 بتنظيم الجامعة العربية للإبداع والعلوم الإنسانية بالمملكة المغربية.
وقالت المصورة يمن المنلا لـ«الشرق الأوسط»: تطلّب جهد الصورة الفائزة حضور 4 أيام لاصطياد هذه اللحظة، وتطلّب الأمر التواجد في الصفوف الأولى للفعالية التي لا تخلو من إطلاق النيران ومجابهة سرعة الخيل، وبين خوف السقوط المفاجئ واصطدامات الخيول والحوادث التي تقع غالباً في المسابقات استطعت التقاط الصورة مع وجود كل هذه المخاطر وسط التجهيزات العالية، لكن هذه ظروف مسابقات الخيول المتعارف عليها عالمياً».
وبينت المنلا «كانت محاولاتي الأولى في عام 2014 في الإمساك بالكاميرا، في أحد ميادين الفروسية بجدة، وحصلت على المركز الثالث في مسابقة (فارس الصورة)، المسابقة تنظيم نادي الفروسية بمنطقة مكة المكرمة وكرمت من الأمير مشعل بن ماجد، وسط منافسة من عدد من المصورين، هذا الفوز فتح عيني على عالم الخيل ولفت نظري له، وما كان عفوياً من حياة مع الكاميرا والخيل لم يعد كذلك، وأصبحت اللقطة الذهبية عندي هي هدف والبحث عن ملامحها».
وقد شاركت المصورة يمن المنلا في أكثر من 50 مشاركة دولية بإشراف «الفياب الدولية» والجمعية الأميركية للتصوير وحصلت على جوائز عدة، من أهم مشاركاتها مسابقة «أفان» الدولية ومعرض سفارة السعودية بالولايات المتحدة، بمناسبة اليوم الوطني ومعرض كأس العالم في إيطاليا 2014، وتم قبول 123 صورة لها في مختلف المسابقات أثمرت عن 17 جائزة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».