بولندا تزيح فرنسا وتصبح رابع أكبر سوق للطاقة الشمسية في أوروبا

بولندا تزيح فرنسا وتصبح رابع أكبر سوق للطاقة الشمسية في أوروبا
TT

بولندا تزيح فرنسا وتصبح رابع أكبر سوق للطاقة الشمسية في أوروبا

بولندا تزيح فرنسا وتصبح رابع أكبر سوق للطاقة الشمسية في أوروبا

احتلت بولندا المركز الرابع في أكبر أسواق الطاقة الشمسية في أوروبا، متخطية فرنسا، وبعد ألمانيا وهولندا وإسبانيا، بتركيب شبكة طاقة شمسية بقدرة تقارب غيغاواط واحدة؛ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، مما يعزز النظرة الإيجابية بالفعل للقطاع.
وأفادت خدمة «بلومبرغ إن إي إف» المختصة بأبحاث تمويل الطاقة الجديدة، بأنّه جرى عمل معظم التركيبات في القطاع السكني الذي تدعمه الحكومة بالمنح ونظم توليد الطاقة المتجدّدة.
وتوقّعت «بلومبرغ» زيادة حصّة قطاع المرافق العامّة بدءاً من العام المقبل، وباعت الحكومة 1.3 غيغاواط من المشاريع بالمزاد في عامي 2018 و2019، وهي مشاريع قيد الإنشاء.
كما يجري تنفيذ كثير من المشاريع دون دعم، بما في ذلك «مشروع 64 ميغاواط»، من قبل المطوّر الألماني «BayWa Re».
وهناك انفصال بين ما يحدث وبين خريطة طريق وزارة المناخ البولندية لقطاع الكهرباء، حتّى عام 2045.
وتفضّل الخريطة، التي نُشرت في 6 أغسطس (آب)، الطاقة النووية على مصادر الطاقة المتجدّدة، وتتوقّع أن تصل الطاقة الشمسية إلى 3.1 غيغاواط فقط، بحلول نهاية عام 2030.
ونظراً لأن هناك 2.3 غيغاواط من السعة المركّبة، فإن الطاقة الشمسية سوف تتجاوز هدف خريطة الطريق.
وتستعدّ بولندا والتشيك ورومانيا وبلغاريا - في ظلّ الضغط الاقتصادي المتزايد على التوقّف عن إنتاج الكهرباء عن طريق الفحم - للتخلّي عن نحو 30 غيغاواط من الكهرباء المولّدة عن طريق الفحم، على مدار العقد المقبل.
ولا يزال يتعيّن على تلك الدول إعداد خريطة طريق للتخلّي عن الفحم، وليست لديها خطط للتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية الحتمية، حتّى الآن.
في سيناريو شركة «نيو إينرجي فاينانس ليميتد»، الذي يأخذ في الحسبان الاقتصاد فحسب، دون أهداف سياسية جديدة، من المقرّر التخلّي عن نحو نصف سعة توليد الطاقة من الفحم في بولندا والتشيك ورومانيا وبلغاريا، بحلول عام 2030. ومن المقرّر أن يبدأ العمل على توفير أكثر من 50 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجدّدة الجديدة بمثابة بديل، مع استثمارات جديدة وإمكانات وظيفية.
ويمكن لـ«آليّة الانتقال العادل»، التابعة للاتّحاد الأوروبّي، أيضاً، أن تخفّف بعض الضغط الذي تشعر به المناطق التي تعتمد على الفحم بصورة كبيرة.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.