بالي الإندونيسية تقرر عدم استقبال السياح حتى نهاية 2020

سيّاح في حديقة إيكا كاريا النباتية في بالي وسط تفشي فيروس «كورونا» (رويترز)
سيّاح في حديقة إيكا كاريا النباتية في بالي وسط تفشي فيروس «كورونا» (رويترز)
TT

بالي الإندونيسية تقرر عدم استقبال السياح حتى نهاية 2020

سيّاح في حديقة إيكا كاريا النباتية في بالي وسط تفشي فيروس «كورونا» (رويترز)
سيّاح في حديقة إيكا كاريا النباتية في بالي وسط تفشي فيروس «كورونا» (رويترز)

قرّرت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية استمرار عدم استقبال سائحين أجانب حتى نهاية عام 2020، عقب أن أرجأت السلطات خطة لإعادة استقبال السائحين الأجانب ابتداء من 11 سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنّ حاكم بالي واين كوستر قال في بيان، إنّ «الحكومة الإندونيسية لا تستطيع إعادة فتح أبوابها أمام السائحين الأجانب حتى نهاية عام 2020، إذ إنّنا ما زلنا في منطقة حمراء». وأضاف: «الوضع لا يسمح بإعادة استقبال السائحين الأجانب لإندونيسيا، وتشمل جزيرة بالي».
وبعد النجاح في احتواء الفيروس في المراحل الأولى، ارتفعت معدلات الاصابة بفيروس كورونا في بالي خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، وذلك بعد عودة العمال المهاجرين وزيادة اختبارات فحص كورونا. وكانت جزيرة بالي قد سجلت 4513 حالة إصابة جديدة حتى أوّل من أمس و52 حالة وفاة.
وسجلت إندونيسيا أكثر من 150 ألف حالة إصابة بالفيروس و6680 حالة وفاة، حسب إحصاءات جامعة جونز هوبكنز. وقال حاكم بالي إنّ الحكومة الحالية سوف تركز على زيادة أعداد السائحين في الداخل لمساعدة قطاع السياحة والعمل في تعافي الاقتصاد. ويشار إلى أنّ أكثر من 6 ملايين سائح أجنبي زاروا بالي العام الماضي، ما يمثل أكثر من ثلث عدد السائحين لإندونيسيا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.