بعد تساهلها مع المهاجرين... اليونان تزيد طول سياج على حدودها البرية مع تركيا

أفراد من شرطة مكافحة الشغب اليونانية يقفون قرب الحدود التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من شرطة مكافحة الشغب اليونانية يقفون قرب الحدود التركية (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد تساهلها مع المهاجرين... اليونان تزيد طول سياج على حدودها البرية مع تركيا

أفراد من شرطة مكافحة الشغب اليونانية يقفون قرب الحدود التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من شرطة مكافحة الشغب اليونانية يقفون قرب الحدود التركية (أرشيفية - رويترز)

أكدت الحكومة اليونانية اليوم (الاثنين)، أنها ستمضي قدماً في تنفيذ خطط لزيادة طول سياج من الأسمنت والأسلاك الشائكة أقامته عام 2012 على حدودها الشمالية مع تركيا لمنع المهاجرين من دخول البلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء ستيليوس بيتساس إن الحكومة المحافظة اتخذت هذا القرار العام الجاري بعد أن حاول عشرات الآلاف من طالبي اللجوء دخول اليونان، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، أواخر فبراير (شباط)، عندما قالت تركيا إنها لن تحاول منعهم من ذلك، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
واليونان هي بوابة أوروبا بالنسبة للفارين من الصراعات في الشرق الأوسط وغيره، ومر منها أكثر من مليون مهاجر في عامي 2015 و2016. وقال بيتساس إن المشروع الذي تتولى تنفيذه أربع شركات يونانية سيكتمل في غضون ثمانية أشهر بتكاليف تبلغ 63 مليون يورو. وأوضح أن السياج سيمتد في مناطق أوصى بها الجيش والشرطة. وكان أعلن في مارس (آذار)، أن السياج الذي يبلغ طوله حالياً 12.5 كيلومتر سيزيد إلى 40 كيلومتراً.
وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين اليونان وتركيا بسبب التنقيب عن موارد النفط والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط. وتختلف الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي على حدود الجرف القاري لكل منهما.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».