14 قتيلاً و75 جريحاً بهجومَي الفلبين

صور من موقع الانفجار وسط انتشار أفراد أمن (رويترز)
صور من موقع الانفجار وسط انتشار أفراد أمن (رويترز)
TT

14 قتيلاً و75 جريحاً بهجومَي الفلبين

صور من موقع الانفجار وسط انتشار أفراد أمن (رويترز)
صور من موقع الانفجار وسط انتشار أفراد أمن (رويترز)

قتل 14 شخصاً على الأقل وأصيب 75 آخرون بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون، في تفجيرين نفّذت أحدهما انتحارية، اليوم (الاثنين)، في جزيرة بجنوب الفلبين تعدّ معقلاً لمتشددين، وفق ما أفاد به مسؤولون.
ووقع الهجوم في جولو بمنطقة سولو ذات الغالبية المسلمة وحيث تقاتل قوات الأمن جماعة «أبو سياف» منذ وقت طويل.
وأفاد اللفتنانت جنرال كورليتو فينلوان الصحافيين بأن 7 جنود وشرطياً و6 مدنيين قتلوا في الهجوم الأول عندما جرى تفجير دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة خارج متجر تسوق، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد وقت قصير، وقع انفجار ثان في الشارع ذاته عندما فجّرت انتحارية نفسها بينما كانت الشرطة تغلق الموقع، بحسب فينلوان؛ ما أسفر عن إصابة 48 مدنياً و21 جندياً و6 شرطيين. وشاهد جندي شخصاً يترك الدراجة النارية خارج المتجر «حيث كان عدد كبير من الناس» بينهم عناصر أمن. وانفجرت الدراجة فوراً، بحسب ماتيو الذي أكد أن «جنودنا كانوا يقومون بعمليات أمنية. عندها تم تفجير القنبلة يدوية الصنع». وأضاف أن جندياً كان يحاول القبض على الانتحارية عندما فجرّت نفسها، مرجحاً أن تكون جماعة «أبو سياف» خلف الهجوم المزدوج.
وجماعة «أبو سياف»، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، شبكة من المقاتلين المتشددين الذين جرى تحميلهم مسؤولية أسوأ الهجمات الإرهابية التي شهدتها الفلبين وعمليات خطف سائحين أجانب وأفراد في بعثات تبشيرية.
كما أنها على صلة بمقاتلين من تنظيم «داعش» يسعون لإقامة قاعدة لهم في جنوب شرقي آسيا. وتأتي تفجيرات الاثنين بعد اعتقال قيادي في «أبو سياف» خلال وقت سابق هذا الشهر في جزيرة مينداناو جنوب البلاد.
وتأهّبت قوات الأمن استعداداً لهجمات انتقامية محتملة منذ اعتقل عبد الجهاد سوسوكان المتهم بخطف وقطع رؤوس عدد من الأجانب. ووجّهت إليه 23 تهمة قتل و5 تهم خطف و6 تهم بمحاولة قتل، وفق الشرطة.
وأدان هاري روك، الناطق باسم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي «الهجمات الخسيسة» وقدم تعازيه لعائلات الضحايا.
وقال روك: «ندعو سكان جولو إلى التأهب والإبلاغ عن أي أشخاص يثيرون الشبهة وأي أغراض متروكة في مناطقهم».
وأصدر خفر السواحل الفلبينيون «تحذيراً أحمر» لسولو ومناطق أخرى في الجنوب المضطرب في إطار مساعدة الجيش والشرطة في الرد على الهجوم.
وتفاوضت حكومة مانيلا لإبرام اتفاق سلام مع أكبر مجموعة متشددة مسلحة «جبهة تحرير مورو»، لكن الفصائل المتشددة المتحالفة مع تنظيم «داعش» ليست جزءاً من الاتفاق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.