شاهد... رئيس بيلاروسيا يظهر في فيديو حاملاً رشاش كلاشنيكوف

وسط احتجاجات حاشدة تطالبه بالاستقالة

رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو يحمل رشاش كلاشنيكوف كما ظهر فيديو بثه التلفزيون الحكومي (أ.ب)
رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو يحمل رشاش كلاشنيكوف كما ظهر فيديو بثه التلفزيون الحكومي (أ.ب)
TT

شاهد... رئيس بيلاروسيا يظهر في فيديو حاملاً رشاش كلاشنيكوف

رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو يحمل رشاش كلاشنيكوف كما ظهر فيديو بثه التلفزيون الحكومي (أ.ب)
رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو يحمل رشاش كلاشنيكوف كما ظهر فيديو بثه التلفزيون الحكومي (أ.ب)

ظهر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في فيديو، مساء أمس الأحد، أثناء وصوله إلى مقر إقامته في العاصمة مينسك، على مسافة غير بعيدة من مظاهرات المعارضة، وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل رشاش كلاشنيكوف.
وفي الفيديو المنشور على حساب «تلغرام» التابع للرئاسة، ظهر لوكاشينكو (65 عاماً) وهو ينزل من مروحية حطّت في مقر إقامته الرسمي، بعدما قام بجولة مع نجله نيكولاي (15 عاماً) فوق المكان الذي احتشد فيه أنصار المعارضة بعد الظهر.
https://www.youtube.com/watch?v=57RUJh6gPtk
وقال الرئيس في فيديو آخر صُوّر أثناء الجولة: «لقد فروا مثل الجرذان» في إشارة إلى «شارع الاستقلال»؛ نقطة انطلاق المظاهرات، وهو خال من المتظاهرين ليلاً. وظهر لوكاشينكو في الفيديو وهو يحمل رشاش كلاشنيكوف من دون مشط رصاص.

وبدت تعبئة المعارضة في شارع وساحة «الاستقلال» بعد ظهر الأحد مشابهة لمظاهرات الأسبوع الماضي التي شارك فيها نحو 100 ألف شخص، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن المتظاهرين تفرقوا ليلاً نتيجة هطول الأمطار بعد أن جابوا وسط المدينة، وفق المصدر نفسه.
وازدادت التعبئة ضد رجل بيلاروسيا القوي؛ منذ إعلان نتائج اقتراع 9 أغسطس (آب) الحالي الذي حاز فيه 80 في المائة من الأصوات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.