إقالة قائد شرطة كابل مع زيادة الهجمات

TT

إقالة قائد شرطة كابل مع زيادة الهجمات

كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس، إقالة قائد شرطة كابل عقب سقوط صاروخ على المجمع الرئاسي الأسبوع الماضي وتزايد عدد التفجيرات المحدودة في العاصمة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن السلطات أقالت أمان الله واحدي الذي يشرف على الأمن في كابل وضواحيها، مع مسؤولَين آخرَين على الأقل من الرتب الوسطى، على خلفية «تفاقم انعدام الأمن مؤخراً» في العاصمة. وأكد مسؤول أمني كبير رفض ذكر اسمه تنحية واحدي. وقال المسؤول إن «الناس قلقون والرئيس غاضب بسبب هذه الهجمات... ستجري قريباً تغييرات أخرى في القيادة الأمنية لكابل». وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 19 آخرون خلال احتفالات يوم الاستقلال الثلاثاء بعد سقوط أكثر من عشرة صواريخ على المنطقة الخضراء المحصنة في كابل التي تستضيف عدداً من السفارات والمباني الحكومية المهمة. كما تعرض المجمع الرئاسي للقصف، ما أدى إلى إصابة عدد من حرس الرئيس. وتزامن الهجوم مع سلسلة من الهجمات في المدينة بواسطة قنابل لاصقة، وهي متفجرات يدوية الصنع تلصق بالعربات عبر مغناطيس وتستعمل خصوصاً لاستهداف القوات الأمنية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.