إقالة قائد شرطة كابل مع زيادة الهجمات

TT

إقالة قائد شرطة كابل مع زيادة الهجمات

كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس، إقالة قائد شرطة كابل عقب سقوط صاروخ على المجمع الرئاسي الأسبوع الماضي وتزايد عدد التفجيرات المحدودة في العاصمة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن السلطات أقالت أمان الله واحدي الذي يشرف على الأمن في كابل وضواحيها، مع مسؤولَين آخرَين على الأقل من الرتب الوسطى، على خلفية «تفاقم انعدام الأمن مؤخراً» في العاصمة. وأكد مسؤول أمني كبير رفض ذكر اسمه تنحية واحدي. وقال المسؤول إن «الناس قلقون والرئيس غاضب بسبب هذه الهجمات... ستجري قريباً تغييرات أخرى في القيادة الأمنية لكابل». وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 19 آخرون خلال احتفالات يوم الاستقلال الثلاثاء بعد سقوط أكثر من عشرة صواريخ على المنطقة الخضراء المحصنة في كابل التي تستضيف عدداً من السفارات والمباني الحكومية المهمة. كما تعرض المجمع الرئاسي للقصف، ما أدى إلى إصابة عدد من حرس الرئيس. وتزامن الهجوم مع سلسلة من الهجمات في المدينة بواسطة قنابل لاصقة، وهي متفجرات يدوية الصنع تلصق بالعربات عبر مغناطيس وتستعمل خصوصاً لاستهداف القوات الأمنية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.