الصراع من أجل البقاء يشتعل بمواجهة الاتحاد والفيحاء

الفتح يصطدم بالحزم... والاتفاق يلاعب الرائد... والشباب يحل ضيفاً على أبها

جانب من تحضيرات فريق الفتح استعداداً لمواجهة الحزم اليوم (المركز الإعلامي لنادي الفتح)
جانب من تحضيرات فريق الفتح استعداداً لمواجهة الحزم اليوم (المركز الإعلامي لنادي الفتح)
TT

الصراع من أجل البقاء يشتعل بمواجهة الاتحاد والفيحاء

جانب من تحضيرات فريق الفتح استعداداً لمواجهة الحزم اليوم (المركز الإعلامي لنادي الفتح)
جانب من تحضيرات فريق الفتح استعداداً لمواجهة الحزم اليوم (المركز الإعلامي لنادي الفتح)

تنطلق اليوم الاثنين منافسات الجولة الـ27 من الدوري السعودي للمحترفين، حيث ترتدي مباريات اليوم الأول هوية صراع الهروب من الهبوط، وذلك عندما يصطدم الاتحاد بنظيره الفيحاء، في حين سيحل الفتح ضيفاً على نظيره فريق الحزم، وهي المواجهات التي من المتوقع أن ترسم بصورة كبيرة ملامح الفرق الأقرب للهبوط، خاصة أن هذا الرباعي ينافس للابتعاد عن شبح الهبوط.
واستكمالاً لمباريات اليوم الاثنين، يستضيف فريق الاتفاق نظيره الرائد على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، في الوقت الذي يحل فيه فريق أبها ضيفا على نظيره فريق الشباب في العاصمة الرياض.
وفي جدة تتجه الأنظار صوب ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة، حيث يخوض فريق الاتحاد واحدة من أصعب مبارياته، حيث يلاقي نظيره فريق الفيحاء الذي يتقدمه بلائحة ترتيب الدوري بفارق نقطتين ويسعى الطرفان لتحقيق نقاط المباراة التي ستخرجهم مؤقتا من دائرة خطر الهبوط. وتعثر الاتحاد في الجولة الماضية بالتعادل أمام الفيصلي ليرفع رصيده إلى النقطة 27 متراجعا إلى المركز الثالث عشر بذات الرصيد النقطي لفريق الحزم الذي يتفوق عليه بالمواجهات المباشرة. ويخشى فريق الاتحاد في حال تعرضه للتعادل أو الخسارة في هذه المواجهة إلى التراجع مجدداً نحو المركزين الرابع أو الخامس عشر، في ظل الفارق النقطي البسيط بين الفرق المتنافسة للهروب من شبح الهبوط، باستثناء فريق العدالة الذي قد يعلن هبوطه رسميا في هذه الجولة في حال خسارته أمام النصر واستمرار رصيده عند عشرين نقطة.
ويتطلع فريق الاتحاد إلى وضع ثقله الفني في هذه المواجهة الحاسمة خاصة أن الفريق تنتظره مباريات متتالية في غاية الصعوبة، حيث يلاقي الجولة المقبلة الفتح أحد الفرق الباحثة عن الهروب من شبح الهبوط، قبل أن يستضيف فريق النصر الباحث عن مواصلة انتصاراته للاستمرار في دائرة المنافسة حتى الرمق الأخير.
في المقابل وضع فريق الفيحاء نفسه في دائرة الخطر، بعد سلسلة من نتائجه السلبية منذ استئناف الدوري، حيث حقق نقطتين فقط من أصل مبارياته الأربعة التي خاضها، حيث خسر الفريق أما الفتح ثم الاتفاق وتعادل في آخر مواجهتين أمام الشباب وضمك.
وسيجد فريق الفيحاء نفسه مهدداً بالهبوط بصورة جدية في حال خسارته أمام الاتحاد، خاصة أن الفريق سيواجه الجولة المقبلة فريق النصر، وتعرض الفيحاء لهزة فنية قبل مواجهته أمام الاتحاد، وذلك بتعرض الثنائي ناصر المطيري وعبد الكريم القحطاني لإصابات متفاوتة لتغيبهم عن تمثيل الفريق في الجولتين القادمتين.
وفي مدينة الرس، يستضيف فريق الحزم نظيره فريق الفتح في مباراة لا تقل أهمية عن مواجهة الاتحاد مع الفيحاء، خاصة أن الفرق تبدو مهددة بالهبوط وتبحث من خلال هذه المباراة للصعود مؤقتا في المناطق الأقل خطورة.
ويدخل فريق الحزم اللقاء برصيد 27 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما يحضر فريق الفتح في المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة، ووجد فريق الحزم نفسه بين الفرق المهددة بالهبوط بعدما كان يحضر في منطقة شبه آمنة، إلا أن تعرضه لثلاثة إخفاقات جعلته يتراجع في سلم الترتيب.
ونجح الحزم في الجولة الماضية من تحقيق فوزه الأول منذ استئناف الدوري، حيث خاض أربع مباريات وخسر ثلاث مباريات منها كانت أمام الأهلي والعدالة والرائد، قبل انتصاره على أبها في المباراة الأخيرة.
أما فريق الفتح فيبدو أكثر الأندية المهددة بالهبوط تحقيقا للنتائج الإيجابية، حيث يتطلع هذا المساء لتحقيق النقاط الثلاث والتقدم في لائحة ترتيب الدوري، وانتصر الفتح على الفيحاء قبل خسارته من أمام الهلال ثم فوزه على أبها وتعادله مؤخراً أمام الاتفاق.
وفي مدينة الدمام، يبحث فريق الرائد عن مواصلة انتصاراته وتقديمه النتائج المميزة عندما يحل ضيفا على نظيره فريق الاتفاق في مواجهة يتطلع من خلالها الفريق الضيف إلى تحقيق فوزه الرابع من استئناف الدوري الذي يقربه من تحقيق حلمه بانتزاع مقعد مؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ويحتل فريق الرائد المركز السادس بذات الرصيد النقطي لفريق الفيصلي 42 نقطة وبفارق نقطة عن فريق الوحدة صاحب المركز الرابع، وقدم الرائد مستويات مميزة قادته لتحقيق الفوز أمام ضمك والحزم ثم الشباب بالإضافة إلى تعادله مع الوحدة رغم خوضه المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد مدافعه حسين الشويش.
أما فريق الاتفاق فيدخل المباراة وسط رغبته الكبيرة بخطف نقاطها بحثا عن التقدم رسمياً إلى مناطق الأمان والابتعاد عن حسابات الهبوط التي قد يجد نفسه حاضرا فيها في حال تعثره لأكثر من مباراة، ويواصل فارس الدهناء افتقاده لخدمات رايس مبولحي حارس مرمى الفريق الموقوف «انضباطياً» مباراتين عقب أحداث مباراة الاتحاد.
وفي العاصمة الرياض، يستضيف فريق الشباب نظيره فريق أبها في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض إلى استعادة نغمة انتصاراته عقب خسارته الأخيرة أمام الرائد، وذلك بحثا عن التقدم نحو أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا النسخة المقبلة والتي تتطلب تعثر منافسيه، ويحتل فريق الشباب المركز السابع برصيد 38 نقطة.
أما فريق أبها فيدخل اللقاء وهو يحتل المركز التاسع برصيد 33 نقطة، ويبحث عن وقف النزيف النقطي الذي قد يرمي بالفريق بدائرة خطر الهبوط، حيث خسر أبها ثلاث مباريات على التوالي كانت أمام النصر والفتح والحزم.


مقالات ذات صلة

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية القادسية في اختبار صعب أمام الاتحاد (الاتحاد السعودي)

الدوري السعودي للسيدات: العُلا يهدد النصر... والقادسية في اختبار الاتحاد

تُستأنف، غداً (الجمعة)، الجولة العاشرة من منافسات الدوري السعودي الممتاز للسيدات لكرة القدم، حيث يلعب الهلال أمام شعلة الشرقية على ملعب مدينة الأمير سعود

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية كاسيميرو (رويترز)

إيمينالو يقود مفاوضات كاسيميرو مع النصر

كشفت تقارير صحافية أن البرازيلي كاسيميرو نجم مانشستر يونايتد قد يرحل عن فريقه هذا الشهر.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية لاعبو الريال يوقعون على قميص أحد الأطفال في مقر اقامتهم بجدة (نادي ريال مدريد)

السوبر الإسباني: الريال المدجج بالنجوم يصطدم بمايوركا المتحفز

يتطلع ريال مدريد للتأهل للمباراة النهائية في بطولة كأس السوبر الإسباني المقامة في السعودية، وذلك عندما يواجه فريق ريال مايوركا على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.

علي العمري (جدة) روان الخميسي (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة سعودية فرحة هلالية عقب الفوز في الكلاسيكو (تصوير: يزيد السمراني)

الاتحاد ينهي السلسلة الهلالية بـ«العقلية»

منح الفوز الكبير الذي حققه الاتحاد على حساب غريمه الهلال في القمة التي جمعت الفريقين على ملعب «المملكة أرينا» في ربع نهائي كأس الملك، الاطمئنان لجماهيره بأن

علي العمري (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.