أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم

من ماسون غرينوود إلى ماسون ماونت... مروراً بفيل فودين

ماسون ماونت ......فيل فودين ........ماسون غرينوود  (غيتي)
ماسون ماونت ......فيل فودين ........ماسون غرينوود (غيتي)
TT

أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم

ماسون ماونت ......فيل فودين ........ماسون غرينوود  (غيتي)
ماسون ماونت ......فيل فودين ........ماسون غرينوود (غيتي)

قدم كثير من اللاعبين الشباب أداءً رائعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مما ساهم في مساعدة فرقهم على تحقيق مراكز متقدمة بالبطولة. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أفضل اللاعبين الذين كانوا يبلغون من العمر 21 عامًا أو أقل في بداية موسم (2019-2020).

ترنت ألكسندر أرنولد (ليفربول)
هذه هي المرة الثالثة فقط التي تُعد فيها صحيفة «الغارديان» قائمة بأفضل اللاعبين الشباب في الموسم، وكان ترنت ألكسندر أرنولد موجوداً في الترشيحات للأعوام الثلاثة. وبالنظر إلى أن النجم الإنجليزي الشاب لن يكمل عامه الثاني والعشرين إلا في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فلا تزال أمامه الفرصة للظهور في هذه القائمة مرة أخرى. وقدم الظهير الأيمن لنادي ليفربول موسماً استثنائياً، وكان واحداً من بين 3 لاعبين فقط في ترشيحات «الغارديان» شاركوا في جميع مباريات فرقهم في الدوري الإنجليزي الممتاز (اللاعبان الآخران هما لاعب وستهام ديكلان رايس الذي شارك في جميع الدقائق التي لعبها فريقه في الدوري، لكنه مثل فريقه لم يقدم المستويات التي تتناسب مع إمكانياته الحقيقية، وجناح نادي بيرنلي دوايت ماكنيل).
وللعام الثاني على التوالي، يصنع ألكسندر أرنولد أكثر من 10 أهداف في الموسم، ليأتي في المركز الثاني بين جميع لاعبي المسابقة في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف، خلف نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين. لكن كان من الواضح للجميع أن ألكسندر أرنولد قد طور قدرته على إحراز الأهداف بشكل كبير، فقد أحرز هدفاً رائعاً في مرمى ليستر سيتي في فترة أعياد الميلاد، في أفضل عرض له ولفريقه هذا الموسم.
ويقول المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، عن اللاعب الإنجليزي الشاب: «إنه واحد من أفضل المحترفين الذين قابلتهم في حياتي، من حيث التركيز والرغبة في التحسن والتطور كل يوم». ويعتقد النجم البرازيلي كافو أن ألكسندر أرنولد سينافس في السنوات المقبلة في جائزة أفضل لاعب في العالم. ورغم كل ما قدمه ألكسندر أرنولد حتى الآن، فإنه لا يزال في الحادية والعشرين من عمره.

ماكس آرونز (نوريتش سيتي)
تبحث معظم الأندية باستمرار عن المواهب الشابة التي لديها القدرة على التألق في صفوف الفريق الأول، لكن نوريتش سيتي بالتحديد يتميز بالبراعة في هذا الأمر. ويجب أن نعرف أن المدافعين الثلاثة الأكثر مشاركة في المباريات مع نوريتش سيتي هذا الموسم هم: ماكس آرونز الظهير الأيمن البالغ من العمر 20 عاماً، وجمال لويس الظهير الأيسر البالغ من العمر 22 عاماً، وبن جودفري قلب الدفاع المولود قبل آرونز بـ10 أيام، وبالتحديد في يناير (كانون الثاني) عام 1998، ويعني هذا أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة مؤهلين للانضمام لهذه القائمة، إلى جانب لاعب خط الوسط تود كانتويل، البالغ من العمر 22 عاماً. كما أن صانع ألعاب الفريق إميليانو بوينديا لا يزال في الثالثة والعشرين فقط من عمره.
لكن من المؤكد أن الخبرات لها قيمة كبيرة، وأن اعتماد الفريق في أول موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز على 4 لاعبين في الخط الخلفي يبلغ كل منهم 21 عاماً أو أقل، وليس لديهم خبرات اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يعد هو الحل الأمثل لتأمين البقاء في المسابقة لعام آخر. وبسبب قلة الخبرات في الخط الخلفي، استقبل نادي نوريتش سيتي أهدافاً أكثر من أي فريق آخر بالمسابقة.
لكن على المستوى الفردي، يمتلك كل لاعب من هؤلاء اللاعبين إمكانيات وقدرات كبيرة تؤهله للتألق خلال السنوات المقبلة، وربما يكون آرونز هو الأفضل بين هؤلاء اللاعبين الشباب. ومنذ ظهوره مع الفريق الأول لأول مرة أمام إيبسويتش، في سبتمبر (أيلول) 2018، شارك آرونز في جميع مباريات فريقه بالدوري، باستثناء مباراتين فقط، ولم يتم استبداله في أي مباراة، وهو رقم قياسي رائع للاعب في هذه السن الصغيرة.

ماسون غرينوود (مانشستر يونايتد)
خلال الموسم الماضي، لعب ماسون غرينوود 3 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى 3 دقائق في دوري أبطال أوروبا. لكن الموسم الحالي شهد دخول غرينوود إلى التشكيلة الأساسية للفريق بشكل بطيء، فلم يبدأ أي مباراة حتى شهر ديسمبر (كانون الأول)، لكنه أنهى الموسم وهو في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد، ويبدو أنه مستعد لعدم الخروج منها مرة أخرى، بعدما أثبت قدرته على تسجيل الأهداف بكلتا قدميه. ومن الواضح للجميع أن غرينوود لديه قدرة غريزية على إحراز الأهداف من أنصاف الفرص، كما أنه سريع للغاية، وربما يكون أسرع حتى من نجم الفريق ماركوس راشفورد.
وقال المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، عن غرينوود: «لقد تطور بشكل رائع هذا الموسم، ولا توجد حدود لطموحاته». وكان غرينوود من بين 3 لاعبين في مانشستر يونايتد (إلى جانب ماركوس راشفورد وآرون وان بيساكا) لديهم القدرة على حجز مكانهم بسهولة في قائمة «الغارديان» لأفضل اللاعبين الشباب هذا الموسم.

فيل فودين (مانشستر سيتي)
على عكس اللاعبين الآخرين الموجودين في هذه القائمة، لم يكن لدى فيل فودين الإحصائيات التي تؤهله للوجود، نظراً لأنه في مقابل كل مباراة بدأها اللاعب في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي، قضى أمامها مباراة ونصف على مقاعد البدلاء. وقبل بداية العام الجديد، لم يلعب فودين أكثر من 23 دقيقة سوى مرة واحدة فقط. لكنه دائماً ما يقدم مستويات جيدة عندما ينزل إلى أرض الملعب، كما أنه يجيد اللعب بكلتا قدميه، وبدأ يشارك في عدد أكبر من الدقائق مع مرور الوقت وتوالي المباريات خلال الموسم، كما نال ثقة المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، الذي قال عنه: «لقد رأيت كثيراً من اللاعبين في حياتي، ودربت لاعبين استثنائيين، وسيكون فيل فودين واحداً منهم».

ماسون ماونت (تشيلسي)
يبدو الأمر وكأنه قد مر وقت طويل منذ أن ظهر عدد كبير من المواهب الشابة المثيرة للإعجاب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلاوة على ذلك، فإن كل ناد يلعب في البطولات الأوروبية الموسم المقبل سيكون لديه لاعب بارز واحد على الأقل يحمل الجنسية الإنجليزية وعمره 21 عاماً أو أقل عندما بدأت المسابقة. ويضم تشيلسي عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل باهر (بالإضافة إلى النجم الأميركي الشاب كريستيان بوليسيتش الذي قدم مستويات مثيرة للإعجاب بعد استئناف الموسم، واللاعب الشاب الرائع سكوت بيلي غيلمور البالغ من العمر 19 عاماً). لكن ماونت على وجه التحديد يعد لاعباً استثنائياً، حيث شارك في جميع مباريات تشيلسي بالدوري (باستثناء مباراة واحدة)، كما شارك في جميع مباريات المنتخب الإنجليزي هذا الموسم، ودائماً ما يكون دعماً قوياً لخط الوسط، بفضل مجهوده الوفير وقدراته الهجومية الرائعة.

آرون رامسديل (بورنموث)
غالباً ما يلفت حراس المرمى الأنظار في الفرق الصغيرة والمتعثرة، لكن رامسديل لعب بثبات ونضج في أول موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم الفوضى الدفاعية التي كانت تحدث أمامه في كثير من الأحيان. وقدم رامسديل أداءً مثيراَ للإعجاب في المباراة التي خسرها فريقه أمام ساوثهامبتون بهدفين دون رد، بما في ذلك التصدي لركلة جزاء بشكل رائع من المهاجم داني إنغز.
وتشير الإحصائيات إلى أن حراس المرمى الأساسيين في 6 أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم تتجاوز أعمارهم 33 عاماً أو أكثر، وبالتالي فإن الأمر يحتاج مديراً فنياً شجاعاً قادراً على الاعتماد على حارس مرمى شاب واعد مثل رامسديل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.