«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»
TT

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

مع اتجاه الكثير من المدارس والجامعات نحو نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الفصول وقاعات المحاضرات العادية والدروس عبر الإنترنت، قرر تطبيق التواصل الاجتماعي ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت (زووم) إضافة مجموعة خصائص جديدة تستهدف مساعدة المعلمين في إدارة الفصول الدراسية الافتراضية. وأشارت شركة تطبيق زووم إلى أن كل هذه الخصائص ستكون متاحة مجاناً على الإصدار التعليمي من التطبيق باسم «زووم فور إيديوكيشن».
وتتيح الخصائص الجديدة للمعلمين قدرة أكبر على التحكم في صور الفصل الدراسي الافتراضي، مع إمكانية إعداد خاصية لعرض ألبوم صور الفصل الافتراضي لكي يسهل على المعلم العثور على الطلبة والتجول في الفصل بطريقة منظمة والتركيز على مجموعة معينة من الطلبة بعمل عروض لباقي الفصل.
وفي حين يتيح تطبيق «زووم» بشكل عام للمشاركين إمكانية التحكم في تشغيل أو وقف تشغيل الصوت، فإنّ هناك خاصية جديدة تتيح للمعلمين اختيار تشغيل الصوت بالنسبة لطالب، ما دام باقي المشاركين في الفصل الدراسي اختاروا تشغيل الصوت. وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخاصية يمكن أن تكون مفيدة عند التعامل مع تلاميذ صغار في السن قد لا يعرفون كيفية استخدام الميكرفون أو في حصص الموسيقى، حيث يكون التلاميذ يحملون الآلات الموسيقية.
ومن أجل زيادة التواصل بين المعلمين والتلاميذ يمكن للمعلم تثبيت ما يصل إلى 10 تلاميذ على شاشة العرض الشخصي له، وبالتالي فإن هؤلاء الذين يستخدمون لغة الإشارة سيظلون ظاهرين حتى إذا لم يتم إشراكهم في عرض المتحدث. كما يمكن للتلاميذ الذين يعانون الصمم أو صعوبة في السمع، تثبيت نافذة المعلم أو المترجم للغة الإشارة على شاشتهم. كما يمكن لمعلمي الموسيقى اختيار «أدفانسد أوديو» من قائمة الإعدادات ثم اختيار خيار تحسين «الصوت الأصلي»، الذي سيرفع جودة الصوت أثناء الدرس.
ومن المنتظر إطلاق كل الخصائص الجديدة خلال الشهرين الحالي والمقبل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».