«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»
TT

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

مع اتجاه الكثير من المدارس والجامعات نحو نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الفصول وقاعات المحاضرات العادية والدروس عبر الإنترنت، قرر تطبيق التواصل الاجتماعي ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت (زووم) إضافة مجموعة خصائص جديدة تستهدف مساعدة المعلمين في إدارة الفصول الدراسية الافتراضية. وأشارت شركة تطبيق زووم إلى أن كل هذه الخصائص ستكون متاحة مجاناً على الإصدار التعليمي من التطبيق باسم «زووم فور إيديوكيشن».
وتتيح الخصائص الجديدة للمعلمين قدرة أكبر على التحكم في صور الفصل الدراسي الافتراضي، مع إمكانية إعداد خاصية لعرض ألبوم صور الفصل الافتراضي لكي يسهل على المعلم العثور على الطلبة والتجول في الفصل بطريقة منظمة والتركيز على مجموعة معينة من الطلبة بعمل عروض لباقي الفصل.
وفي حين يتيح تطبيق «زووم» بشكل عام للمشاركين إمكانية التحكم في تشغيل أو وقف تشغيل الصوت، فإنّ هناك خاصية جديدة تتيح للمعلمين اختيار تشغيل الصوت بالنسبة لطالب، ما دام باقي المشاركين في الفصل الدراسي اختاروا تشغيل الصوت. وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخاصية يمكن أن تكون مفيدة عند التعامل مع تلاميذ صغار في السن قد لا يعرفون كيفية استخدام الميكرفون أو في حصص الموسيقى، حيث يكون التلاميذ يحملون الآلات الموسيقية.
ومن أجل زيادة التواصل بين المعلمين والتلاميذ يمكن للمعلم تثبيت ما يصل إلى 10 تلاميذ على شاشة العرض الشخصي له، وبالتالي فإن هؤلاء الذين يستخدمون لغة الإشارة سيظلون ظاهرين حتى إذا لم يتم إشراكهم في عرض المتحدث. كما يمكن للتلاميذ الذين يعانون الصمم أو صعوبة في السمع، تثبيت نافذة المعلم أو المترجم للغة الإشارة على شاشتهم. كما يمكن لمعلمي الموسيقى اختيار «أدفانسد أوديو» من قائمة الإعدادات ثم اختيار خيار تحسين «الصوت الأصلي»، الذي سيرفع جودة الصوت أثناء الدرس.
ومن المنتظر إطلاق كل الخصائص الجديدة خلال الشهرين الحالي والمقبل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.